ناقلات نفط وفيول لم تصل.. إعلام النظام يواصل الكشف عن "معلومات" متعلقة بالمسؤول النفطي الهارب

يدأت وسائل الإعلام التي تديرها مخابرات النظام، بتوجيه مسؤولية كل الأزمات التي يعانيها قطاع الكهرباء والنفط في سوريا إلى المسؤول النفطي الذي اتهمته هذه الوسائل بالهرب إلى ألمانيا هو وأسرته بعد سرقة الملايين من أموال الوزارة.

ووفقاً للمعلومات التي ذكرها موقع سيرياستيبس الموالي للنظام، فإن محمد روبية، مدير التسويق في الشركة السورية للنفط، الذي هرب خارج البلد بأموال طائلة، "شهد عهده عرقلة وصول الكثير من ناقلات النفط و الفيول إلى البلد .. إذ أنّه وبالرغم من السّرية الكبيرة التي كان من المفترض أن تحيط بتوجه السفن والناقلات المحملة بالنفط والفيول نحو الموانئ السورية إلا أنّها كانت تتعرض فجأة إلى الحجز و التوقيف و المصادرة على اعتبار أنّ سورية تخضع لحظر أوربي و أميركي".

وأضاف الموقع أن الكشف عن تفاصيل هروب روبية "قد يقود فعلاً إلى تفسير أزمة نقص الفيول والمشتقات النفطية.. تماما كما ستقود إلى كميات الأموال التي تم هدرها على سفن لم تأت إلى بلادنا رغم السرية الكبيرة التي كانت تقود عملية شرائها و توجيهها نحو الموانئ السورية"، متسائلاً "كيف يمر هكذا شخص على مفصل هام من مفاصل عمل يتعلق بواحد من أهم القطاعات الحيوية في البلاد"..

ورأى الموقع أن حادثة هروب روبية وقضايا الفساد التي تورط بها يجب أن تفتح باب المحاسبة واسعاً ويجب أن تطال رؤوساً كبيرة في الحكومة.

تجدر الإشارة إلى أن جميع وسائل الإعلام الموالية للنظام والتي تناولت قضية هروب روبية، لم تحاول أن تحمل أية مسؤولية لوزير النفط، سليمان العباس، المقرب جداً من النظام وطائفته، بل إن هذه المواقع أشارت إلى أن روبية قبل هربه قدم استقالته لرئيس الحكومة، في محاولة لإبعاد أيه شبهة أو علاقة لوزير النفط بالأمر.. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: منذ متى كان مدير التسويق يقدم استقالته لرئيس الحكومة وليس إلى وزيره...؟؟!!!

مادة ذات صلة:
اقتصاديات..أين ذهبت سفينة الفيول الموعودة...؟!

ترك تعليق

التعليق