"اقتصاد" يرصد كسر حصار مضايا.. الأكثر توحشاً على الإطلاق


قالت مصادر من داخل بلدة مضايا المحاصرة، مساء أمس الاثنين، إنه تم دخول قسم من شاحنات محملة بالإغاثة تابعة للأمم المتحدة، لتوزع على 40 ألف محاصر داخل مضايا وبقين.

وأكد الناشط عمرو فضة لـ  "اقتصاد" دخول شاحنات الأغذية ليلة أمس الاثنين، وأضاف فضة: "نتوقع أن يكون العدد الكلي للشاحنات 44 شاحنة وقد دخل بعضها الآن"، وذلك في حديث أجراه معه مراسل "اقتصاد"، مساء أمس الاثنين.

تقارير صحفية أشارت إلى مغادرة  60 ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻔﻮﻋﺎ ﻭﻛﻔﺮﻳﺎ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.

وقالت سيرين بكر، رئيسة تجمع ضمة، في تصريح خاص بـ "اقتصاد"، إن الشاحنات توقفت عند قوس مضايا ثم دخلت عند حلول مساء أمس الاثنين، وأضافت سيرين: "دخلت سيارات الوفد الأممي ثم تبعتها سيارات محملة بالإغاثة إلى البلدة".

وعانت البلدة الواقعة في ريف دمشق من حصار يعد الأكثر توحشاً على الإطلاق، إذ قدر معدل الوفيات يومياً بـ 3 أشخاص على الأقل وفق تصريحات لمسؤولين داخل المدينة.

ويبلغ عدد المحاصرين في مضايا وبقين، وهما متاخمتين لبعضهما، زهاء 40 ألف نسمة، ودام الحصار فوق 200 يوماً.

وعاش المحاصرون داخل البلدتين في أجواء كارثية، اقتاتوا خلالها على أوراق الشجر والبهارات المغلية بالماء وأكلوا لحوم الحيوانات الأليفة.

ويستخدم النظام البلدتين كورقة ضغط على جيش الفتح مقابل فك الحصار عن كفريا والفوعة الشيعيتين، المحاصرتين في إدلب.

وبالفعل بدأت هدنة في البلدات المذكورة بإخلاء الجرحى منذ أسبوعين تقريباً، وأكد موقع bbc دخول ثلاث سيارات إغاثة إلى كفريا والفوعة  بالتزامن مع دخول سيارات الإغاثة  إلى مضايا وبقين.

ترك تعليق

التعليق