ركود في أسواق دمشق يشبه الإضراب

 كشفت مصادر متطابقة لـ "اقتصاد" أن الكثير من المحال التجارية في دمشق لاتزال تغلق أبوابها منذ نحو أسبوع، بسبب عدم استقرار أسعار صرف الليرة السورية أمام الدولار، مشيرين إلى أن من يتجول في أسواق دمشق الرئيسية يظن أن هناك إضراباً في المدينة.

 وكانت أسعار صرف الليرة السورية أمام الدولار شهدت تقلبات كثيرة خلال الأيام الماضية، انخفاضاً وارتفاعاً، تراوح من 10 ليرات إلى 50 ليرة، ما تسبب بفوضى في الأسواق وارتفاع أسعار جميع السلع.

 وأكد أحد سكان دمشق في تصريح لـ "اقتصاد" أن الكثير من المحال التجارية في الحريقة ومحلات الجملة وبالذات المواد الغذائية، مغلقة منذ عدة أيام، وهو ما أدى لفقدان الكثير من المواد الغذائية في الأسواق وارتفاع أسعارها بشكل جنوني.

 وفي السياق ذاته، أفادت مواقع إعلامية موالية للنظام أن عدم قدرة الحكومة على التدخل، بالإضافة إلى صمتها حيال هذا التذبذب في أسعار الصرف، زاد من حالة الفوضى والتلاعب بالأسعار، مع ظهور نشاط لسوق موازية تحاول أن توفر جيمع السلع ولكن بأغلى من أسعارها بكثير.

 إلى ذلك، أعلنت حكومة النظام في جلستها الأسبوعية أنها مستمرة بالتدخل في سوق القطع عبر المصرف المركزي، وهددت المتلاعبين من الموقع الإعلامية بأسعار الصرف والمحتكرين، بالعقاب والإجراءات المشددة في إشارة إلى أن ما يشهده الدولار من ارتفاع في السوق السوداء هو وهمي ويتحمل مسؤوليته المتلاعبون من التجار.

ترك تعليق

التعليق