"الترامواي" يتجول في دمشق منذ العام 2001.. لكن على الورق

كشفت تصريحات صحفية لمدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حسنين علي، التابع للنظام، عن وجود مشروع للقطار الكهربائي داخل المدن "التراموي"، لتنفيذه في دمشق، من أجل حل مشكلة النقل والازدحام بين المدينة وريفها.

 وكشف حسنين عن المحاور الثلاثة الأساسية للمشروع، وأولها محور صحنايا- الكسوة- دير علي، والمحور الثاني باتجاه قطنا مروراً من حوش بلاس- المعضمية- الجديدة، وآخر يمتد من محطة الحجاز حتى الهامة ومحيطها بدائرة تغطي 50 كيلو متر تقريباً.

 كما تطرق حسنين إلى الأهمية الكبرى للمحور الرابع الذي تم إضافته والذي سيمتد من الحجاز إلى مطار دمشق الدولي مروراً بالسبينة- السيدة زينب- مدينة المعارض، فهو سيحقق تكامل بين وسائط النقل البري والجوي، إضافة لدوره في تسهيل عمل المسافر جواً عبر مطار دمشق الدولي، حيث يصبح بإمكانه التشييك في محطة الحجاز، كما سيحقق خدمة للمناطق السكنية السابق ذكرها ويحقق تكامل بين القطارات البعيدة القادمة من الشمال والساحل السوري وصولاً إلى السبينة، لتتم عمليات التبادل والتكامل بين القطارات البعيدة وقطارات الضواحي، مؤكداً أنه تم وضع إشارات الاستملاك اللازمة للمحور والدراسة الخاصة بآلية تنفيذه، والمحور الآن جاهز للتنفيذ.

 تجدر الإشارة إلى أن مشروع النقل السككي عبر القطارات الكهربائية داخل مدينة دمشق، هو مشروع قديم، يعود للعام 2001، وقد استوفى جميع النواحي الدراسية، إلا أن وزارة النقل كانت تعلن على الدوام أنه لا يوجد موازنة لتنفيذه، بسبب تكلفته المرتفعة، بالإضافة إلى حاجته لمحطات كهربائية خاصة غير مرتبطة بكهرباء المدن، تحسباً لانقطاعها، الأمر الذي يضاعف من تكاليفه المادية.

ترك تعليق

التعليق