خيبة أمل تجتاح النظام مع تسويق 150 ألف طن فقط من القمح حتى الآن

 بدأت حكومة النظام تدق ناقوس الخطر بسبب ضعف إقبال الفلاحين على بيع محصولهم من القمح إلى مؤسسة الحبوب، حيث كشف مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة في تصريحات صحفية أن الكميات المسوقة حتى الآن لا تتجاوز الـ 150 ألف طن من القمح، بينما بيّن مدير مؤسسة إكثار البذار أن حاجة المؤسسة لوحدها أكثر من 75 ألف طن.

 وأضاف مدير الإنتاج النباتي أن كميات القمح المسوقة إلى مؤسسة الحبوب لم تتجاوز بعد 150 ألف طن، و19500 طن مسوقة إلى المؤسسة العامة لإكثار البذار، بينما بلغت كميات الشعير التي اشترتها مؤسسة الأعلاف من الفلاحين 15000 طن، والموردة إلى إكثار البذار 1610 طن.

 من جهته، بيّن مدير عام مؤسسة إكثار البذار التابع للنظام أن المؤسسة لم تحصل إلا على ما يقارب 20 بالمئة من احتياجاتها من القمح والبالغة 75000 طن ومثلها من الشعير والبالغة 9000 طن، وهي كميات لا تكفي لتأمين البذار للموسم القادم، منوهاً أن المؤسسة مازالت تسعى لشراء احتياجاتها بتقديم عروض للفلاحين، وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق التجار الذين مازالوا يؤثرون على عملية تسويق المحصول.

 يذكر أن النظام رفع سعر كيلو القمح المستلم من الفلاحين من 60 ليرة إلى 100 ليرة في محاولة للمنافسة على شراء المحصول في أعقاب فشله العام الماضي في شراء سوى 450 ألف طن من القمح من أصل نحو 3 ملايين طن من الإنتاج وهو ما اضطره لاستيراد باقي حاجته من القمح والمقدرة بأكثر من مليون طن.

يشار إلى أن وزارة الزراعة التابعة للنظام قدرت محصول القمح لهذا الموسم بأكثر من 2.5 مليون طن.


ترك تعليق

التعليق