بدون تغييرات تذكر.. النظام يعلن حكومته الجديدة من دون فريق اقتصادي قيادي

خلافاً لكل التوقعات التي حاولت إقحام الكثير من الأسماء الإشكالية ضمن دائرة التوقعات للدخول إلى حكومة النظام الجديدة، أعلن بشار الأسد عن التشكيلة النهائية للحكومة والتي على ما يبدو أن أبرز المتغيرين فيها هو استبدال وائل الحلقي بعماد خميس..

أما الحقائب التي توصف بأنها سيادية كالخارجية والدفاع والداخلية والأوقاف، فقد احتفظ الوزراء بمناصبهم فيها، بما في ذلك وزير السياحة ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير المصالحة الوطنية ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية..إلخ

فيما خلت الحكومة من تسمية نائب لها للشؤون الاقتصادية، بعكس ما كان متوقعاً، حيث تم تداول اسم فارس الشهابي كثيراً لهذا المنصب.. كما كانت أبرز التغيرات في الحكومة الجديدة هو تعيين أديب ميالة حاكم المصرف المركزي وزيراً للاقتصاد، أما ما تبقى من الحقائب فقد تولتها بعض الأسماء الجديدة التي لم تطرح ضمن التكهنات والكثير من الوزراء احتفظوا بمناصبهم..

وعلق الكثير من الإعلاميين على التشكيلة الجديدة، حيث اعتبر الصحفي علي عيد الموالي للمعارضة، في تعليق على صفحته في "فيسبوك" أنها الحكومة الأولى في تاريخ سوريا التي تخلو من أسماء من محافظة درعا باستثناء أديب ميالة إذا ما اعتبرناه ابن المحافظة..

بينما الصحفي تامر قرقوط، فقد لخص تشكيل الحكومة الجديدة على الشكل التالي: 31 وزيراً بما فيهم نائبين لرئيس مجلس الوزراء، 5 وزراء دولة، و 14 وزيراً من الحكومة السابقة، و17 وزيراً لأول مرة، إلغاء وزارة الدولة لشؤون البيئة، لا يوجد نائب اقتصادي، 11 يحملون شهادة الدكتوراه، 10 يحملون شهادة الهندسة، إضافة لرئيس الحكومة..