العيد وإعادة نقل الذهب إلى القامشلي، يُنعشان سوق الذهب في مناطق النظام


تحدثت مصادر موالية للنظام عن انتعاش ملحوظ في مبيعات الذهب في المناطق الخاضعة لسيطرته.

وقال غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في دمشق، في حديث نشرته وكالة "سانا" الخاضعة للنظام، منذ أيام، إن مبيعات الذهب زادت في الأيام الأخيرة، بنحو 20%.

وعزا رئيس الجمعية ذلك إلى تحسن حركة الأسواق مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، إلى جانب الانعكاسات الإيجابية لاتفاق الصاغة مع حكومة النظام على إعادة نقل الذهب إلى القامشلي.

وكان نظام الأسد قد قرر وقف نقل الذهب عبر المطارات إلى المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، الخاضعة في جزء كبير منها لسيطرة ميليشيات كردية، وذلك منذ بضعة أسابيع، أعقبها توتر ميداني بين مليشيات تابعة للنظام وبين ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في الحسكة، دام عدة أيام.

ونجحت ضغوط صاغة دمشق في دفع حكومة النظام إلى الرجوع عن قرارها بوقف نقل الذهب إلى المناطق الشرقية بالطيران.

وكان الصاغة عبروا عن استيائهم من ذلك القرار وقتها، مشيرين إلى تضرر 150 ورشة ذهب في مناطق كالقحطانية والمالكية وغيرها، شمال شرق البلاد.

وحسب تقرير لـ "سانا"، فإن أسواق محافظة الحسكة تكتسب أهمية خاصة في هذه الفترة، نتيجة وفرة السيولة لدى المزارعين إثر جني محاصيلهم وتوجه بعضهم لاكتنازها في مشغولات ذهبية تحتفظ بقيمتها عند الحاجة إليها في الموسم الزراعي التالي لشراء البذار ومستلزمات الإنتاج، فضلاً عن الأفراح والمناسبات الاجتماعية في تلك المناطق التي غالباً ما تعقب موسم الحصاد.


ترك تعليق

التعليق