سياسية واقتصادية.. "المؤقتة" توضح أسباب قرارها منع تداول الـ2000 ليرة الجديدة


أكد مصدر في الحكومة المؤقتة لـ"اقتصاد"، أن الحكومة بصدد إصدار توضيحات حول الأسباب التي دفعتها لمنع التعامل بالورقة النقدية من فئة 2000 ليرة، تحمل على أحد وجهيها صورة رأس النظام بشار الأسد.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن دوافع القرار سياسية واقتصادية في آن، سياسية لأن الورقة تحمل صورة الجزّار بشار الأسد، وبذلك فإن تداولها في المناطق المحررة يعني الإساءة لدماء الشهداء وللشعب السوري الذي تحمل ما لم يتحمله شعب آخر.

أما اقتصادياً، بيّن المصدر، أن القرار يأتي قطعاً على النظام الذي طبع من هذه الفئة ما قيمته حوالي خمسة مليارات دولار أمريكي في روسيا، بتكلفة 10 سنتات للورقة الواحدة، سعياً منه إلى طرحها في الأسواق حالياً، ليعود بكل واحدة منها بحوالي 4 دولارات أمريكية.

وفي ذات السياق زوّد المصدر "اقتصاد" بتسجيل صوتي لرئيس الحكومة المؤقتة، الدكتور جواد أبو حطب.

وحسب التسجيل الصوتي الذي استمع إليه "اقتصاد"، أشار أبو حطب إلى اعتماد حكومته في إصدار قرارها على دراسة أعدها أساتذة في الاقتصاد، أوصت بمنع التداول قطعاً على محاولات النظام الرامية إلى الاستحواذ على المحاصيل الزراعية والمنتجات الأخرى في المناطق المحررة بأوراق مالية بدون رصيد.

وأضاف أبو حطب موضحاً الأسباب الأخرى التي وقفت وراء قرار منع التداول، أن وضع صورة بشار على هذه العملة إنما هو استفزاز واستهتار بدماء الشهداء وبمشاعر السوريين، مهيباً بالسوريين بأن يقوموا بحملة شعبية لمقاطعة هذه الورقة االنقدية.

وختم أبو حطب، مؤكداً أن الحكومة بصدد إصدار تعاليمها إلى المجالس المحلية القاضية بمنع تداول هذه الورقة في المناطق المحررة.

ترك تعليق

التعليق