الساحل السوري بين مطرقة روسيا وسندان إيران


تحت العنوان المذكور أعلاه، نشر مركز جسور للدراسات، تقريراً تحليلياً يناقش مدى تغلغل النفوذ الإيراني والروسي في الساحل السوري، وأشكال هذا التغلغل، في سياق نظرية يسعى التقرير للبرهنة عليها، عبر الأدلة التفصيلية، مفادها، سيطرة الروس والإيرانيين الكاملة على مفاصل نظام الأسد، حتى في المناطق التي تضم أبرز الحواضن الشعبية له.

ويستعرض التقرير بدايات تموضع مسألة النفوذ الخارجي في أذهان أهل الساحل السوري، من تقبّل للفكرة انتقالاً للدفاع عنها، ويسوق في هذا المجال بعض التساؤلات حول الموقف الحالي من النفوذين الإيراني والروسي، وكيف يتحرّك المزاج العام حيال كلّ منهما منذ عام 2011 إلى أيامنا هذه.

ويبدأ التقرير بتفصيل مظاهر النفوذ الإيراني، عبر نشاطات صناعية ودينية وأيضاً عسكرية، تشمل الأخيرة منها، ميليشيات أشرفت إيران على تشكيلها وتدريب مقاتليها، ليكون ولاؤها لإيران، بصورة أساسية. ويشير التقرير لاحقاً إلى الظواهر التي أفرزها النفوذ الإيراني في الساحل السوري.

ومن ثم، ينتقل التقرير إلى تفصيل مظاهر النفوذ الروسي في الساحل السوري، التي تظهر في المرافئ والمطارات والقواعد البرية والنقاط العسكرية ومعامل الدفاع، بما في ذلك مركز البحوث في طرطوس، الذي صممه الإيرانيون لتنتقل السيطرة عليها لاحقاً إلى ضباط روس، يتولون، وحدهم، الإشراف على هذا المركز.

ويختم التقرير باستعراض الظواهر التي أفرزها النفوذ الروسي في الساحل السوري. ليذيل التقرير بإشارة إلى افتراق طبقي نسبي، بين النفوذين الإيراني والروسي، حيث يقترب الأول من الطبقات الفقيرة في الساحل، فيما يقترب الثاني أكثر من الطبقات الوسطى والعليا، وخاصة المتعلمة منها.

للإطلاع على نص التقرير كاملاً اضغط هنا

ترك تعليق

التعليق