حصيلة اتفاق خفض التوتر في الغوطة.. قصف، وإغاثة مشكوك في صلاحيتها


دخلت عصر اليوم الثلاثاء 25 / تموز، ثلاث شاحنات محملة بالمواد الغذائية وبعض المستلزمات الطبية إلى غوطة دمشق عبر معبر مخيم الوافدين في مدينة دوما، وذلك في إطار تنفيذ أولى بنود اتفاق خفض التوتر في المنطقة، والذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة وروسيا وذلك برعاية مصرية في القاهرة.

وأفاد مصدر خاص لـ "اقتصاد" أن الشاحنات التي دخلت تحتوي على رز وطحين وسكر ومعكرونة وشاي ومعلبات لحم، بالإضافة إلى بعض المستلزمات الطبية من سرنغات وشاش والتي تستخدم في الإسعافات الأولية.

وأضاف المصدر أن المواد تحمل تاريخاً قديماً يرجع إلى 2013، أي قبل حوالي 4 سنوات، مما يدل على أنها فاقدة الصلاحية الخاصة باستخدامها.

ونوه المصدر إلى أن القافلة المصغرة التي دخلت قد فرّغت حمولتها في منطقة على تماس مباشر بين الطرفين ليتم نقل المحتويات بسيارات مدنية إلى داخل الغوطة.

من جانب آخر ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرة شهداء بينهم أطفال ونساء في مدينة عربين جراء استهداف الأحياء السكنية في المدينة بغارة واحدة تحتوي على ثمانية صواريخ تم إلقاؤها دفعة واحدة منتصف ليل الثلاثاء.

ولدى استطلاع الآراء حول هذه التطورات، أكد السيد "حمزة عزام" أن اتفاق خفض التوتر في الغوطة الشرقية سيتعامل معه النظام كما تعامل مع عشرات الهدن التي سبقته، فالقصف لم يتوقف على مناطق الغوطة بذريعة ضرب أهداف لهيئة تحرير الشام بينما المناطق المستهدفة جميعها مدنية، ولا يوجد فيها أي مقر عسكري من مقار الهيئة، ناهيك عن أن هذه المساعدات التي دخلت تكاد لا تكفي سوى حي صغير من أحياء المدينة.

يذكر أنه من بنود اتفاق خفض التصعيد أيضاً إجلاء مئات المصابين والجرحى باتجاه العاصمة ليتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم في المستشفيات، وسط غياب تام لتنفيذ هذا البند وغيره من البنود المتفق عليها.

ترك تعليق

التعليق