النظام "يسن أسنانه" بعد إعادة السيطرة على دير الزور


بدأت أجهزة النظام بالكشف عن أسباب فرحتها بعودة دير الزور إلى سيطرتها، وذلك بفضل ما تمتلكه هذه المحافظة من ثروات باطنية وحيوانية وزراعية، تشكل في مجملها ربع إنتاج سوريا من جميع هذه الثروات..

وكشف أحد المواقع الموالية للنظام والذي يدعى "سينسيريا" أن "فاتورة المستوردات من المازوت والبنزين سوف تقل لأن المادة الخام أصبحت متوفرة وتحتاج لإعادة تكريرها"، مضيفاً أن استعادة آبار النفط في دير الزور سترفع الناتج المحلي ومن الممكن بعدها زيادة الرواتب.

وأشار الموقع كذلك، إلى أن استعادة دير الزور يعني عودة الشحن البري بين سوريا والعراق، بعد أن كان التبادل التجاري طوال الفترة الماضية، يتم من خلال النقل الجوي المكلف، لافتاً إلى أن ذلك سوف يزيد من العوائد المالية على الاقتصاد السوري.

وكان وزير النفط في حكومة النظام علي غانم، قد تحدث في وقت سابق عن استعداد وزارته لإعادة تأهيل الحقول النفطية بالتدريج في دير الزور، مبيناً أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر قبل أن تدخل جميع حقول النفط والغاز بدير الزور في الإنتاج.

تجدر الإشارة إلى أن حقول النفط في دير الزور كان يبلغ إنتاجها اليومي نحو 100 ألف برميل قبل العام 2011 وكانت تستثمر من قبل شركة توتال الفرنسية بالشراكة مع شركة دير الزور للنفط.

ترك تعليق

التعليق