مصدر لـ "اقتصاد": معبر نصيب لم يُفتح بعد، ويجب أن توافق المعارضة


نفى مصدر مقرب من وفد المعارضة المشارك في مباحثات إعادة فتح معبر نصيب مع الأردن، الأنباء التي تحدثت عن دخول أول شاحنة محملة بالبضائع، في أعقاب الاتفاق على فتح المعبر بإشراف مشترك من النظام والمعارضة.

وأكد المصدر في تصريح خاص لـ "اقتصاد" أن وفد المعارضة المشارك في مفاوضات إعادة فتح المعبر، طلب استشارة الحاضنة الشعبية في الداخل، حول الشروط التي وضعتها الأردن لإعادة تشغيل المعبر، والتي تعطي للنظام أفضلية في إدارة الموقع والإشراف عليه.

وأوضح المصدر، أنه ما لم توافق المعارضة على هذه الشروط، فإن أحداً لن يستطيع إعادة تشغيل المعبر.

وقد حصل "اقتصاد" على نسخة من بيان صادر عن الفعاليات الثورية المدينة والعسكرية في بلدة النعيمة، يفيد بأن اجتماعاً ضم كافة الفعاليات في البلدة، خلص إلى مجمل قرارات تخص موضوع فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، أبرزها، المحافظة على ثوابت الثورة، والإفراج غير المشروط عن المعتقلين السوريين، وعودة مهجري البلدات المحتلة إلى بلداتهم، وإدارة المعبر تحت سلطة مدنية تتبع لمجلس محافظة درعا الحرة.

يأتي ذلك بعد أنباء عن تعرّض المعارضة لضغوط أردنية للموافقة على فتح معبر نصيب الحدودي، على أن يديره نظام الأسد، الذي اشترط، حسب تسريبات، رفع علمه على المعبر، وأن يديره موظفون تابعون له. الأمر الذي لقي تفهماً أردنياً.



ترك تعليق

التعليق