موالو النظام هم من يهرّب البنزين إلى لبنان!


على الرغم من أن النظام قام قبل نحو الشهر بتغيير لون البنزين السوري إلى البنفسجي بحجة منع تهريبه إلى لبنان، إلا أن ذلك زاد من أزمة البنزين في بعض المحافظات، ما دفع مسؤولي النظام لتبرير هذه الأزمة مجدداً بحجة التهريب إلى لبنان.

ويبدو من أسماء المحافظات التي أعلن النظام عن وجود أزمة بنزين فيها، وهي اللاذقية وطرطوس وحمص، أنها من الموالية له، ما يعني أن تدمير الاقتصاد المحلي، تقوم به حاضنته الشعبية بالدرجة الأولى، ورجالاته وحدهم القادرون على تهريب البنزين إلى لبنان على الرغم من تغيير لونه، بينما لم يذكر المسؤولون مثلاً مدينة دمشق القريبة من لبنان، ضمن المحافظات التي يجري منها عمليات تهريب.

وكان لبنان أعلن مؤخراً، أنه لايزال يتم تهريب أكثر من مليون ليتر بنزين من سوريا إلى الأسواق اللبنانية، للاستفادة من فارق السعر بين البلدين والذي يدر على المهربين أموالاً طائلة.

تجدر الإشارة إلى أن النظام قام بتطبيق أسلوب البطاقة الذكية في العام 2016 في عمليات توزيع المحروقات على محطات الوقود وفي جميع المحافظات، باستثناء حمص وطرطوس واللاذقية، وهي نفسها التي لاتزال تهرب البنزين إلى لبنان، ما يشير وجود تواطؤ بينه وبين المهربين في هذه المحافظات.. ولايزال النظام، حتى اليوم، يماطل في تطبيق أسلوب البطاقات الذكية في هذه المحافظات، بحجة الإجراءات الروتينية.

ترك تعليق

التعليق