منصة رصد للعملات: مضاربون عملوا على خلق فجوات سعرية

قالت منصة شهيرة لرصد أسعار العملات في سوريا، إن مضاربين عملوا على خلق "فجوات سعرية سريعة بغية تحقيق الربح السريع، مستثمرين الحملة الأمنية وقتها".

وفي إشارة إلى ما حدث أمس الثلاثاء، قالت "سيرياستوكس"، إن مضاربين حاولوا "جرّها" لكسر الأسعار بشكل سريع ليحصلوا على ارتداد في الأسواق.

وتُعتبر "سيرياستوكس" واحدة من أشهر منصات رصد العملات في سوريا، وتحظى بمتابعة كبيرة إلى جانب منصة أخرى، هي "الليرة اليوم".

وأشارت "سيرياستوكس" إلى أنها أفشلت مساعي المضاربين، ولم تكسر سعر النشرة بشكل متسرع.

وعقّبت: "قمنا بكسر سعر الصرف 10 ل.س على مراحل. وباليوم الثاني قمنا بنفس الطريقة للمحافظة على الأسواق من أي ارتداد حاد وسريع.. وتم إفشال مخطط المضاربين لكسب أرباح..".

وذكّرت "سيرياستوكس" بما حدث في 3/4/2018، حينما حصل ارتداد في الأسواق بقيمة 35 ليرة، خلال 6 ساعات.

وأمس الثلاثاء، كان الفارق 19 ليرة بين سعر الدولار حسب "سيرياستوكس" وبين سعره حسب منصة "الليرة اليوم"، الأمر الذي يوضح وجود مضاربات وعدم استقرار للسعر الحقيقي.

واليوم الأربعاء، تقلص الفارق ليصبح أقل من 3 ليرات، بعد أن رفعت "الليرة اليوم" سعر "دولار دمشق"، بخلاف معظم المصادر التي أكدت تراجع سعر الدولار بشكل كبير.

وفيما يشهد متابعون كُثر بمصداقية "سيرياستوكس" بوصفها أبرز منصات رصد العملات بسوريا، يتهمها آخرون بأنها تُدار من جانب مصرف سورية المركزي التابع للنظام.