بعد الأسد.. نصرالله يهيئ جمهوره لـ "حرب اقتصادية"


بعد أسبوعين من خطاب بشار الأسد الأخير، الذي أشار فيه إلى أن الحصار سيشتد على النظام، في تهيئة لمؤيديه والخاضعين قسراً لسلطته، لظروف اقتصادية أكثر صعوبة، ذهب حليفه بلبنان، أمين عام حزب الله، المنحى ذاته.

وفي خطاب له، يوم الجمعة، بمناسبة ذكرى تأسيس ما يسمى بـ "هيئة دعم المقاومة"، توقع حسن نصر الله، أن تشتد العقوبات الأمريكية على ميليشيا حزب الله وداعميه، في إشارة إلى نظام الأسد، والنظام الإيراني.

وتوقع نصر الله أن يشتد التضييق على البنوك اللبنانية، كنتيجة لتلك العقوبات. كما توقع أن تعتمد دول أخرى قراراً مماثلاً للقرار البريطاني بتصنيف الحزب كمنظمة إرهابية، الأمر الذي سيكون له تداعيات اقتصادية.

ووصف نصر الله هذا التحدّي على أنه تعبير عن "انتصار محور المقاومة"، واعتبر "أنهم عندما يضعوننا على لوائح الإرهاب فذلك لأننا هزمناهم وكسرناهم وأسقطنا مشاريعهم".

 وعقّب بأن "العقوبات الحالية جزء من الحرب المالية الاقتصادية النفسية التي تُشنّ علينا، لأن محور المقاومة هو الذي يقف في وجه تطلعات ترامب لتحقيق انجازه التاريخي من خلال صفقة القرن".

وأضاف نصر الله: "ما عجزوا عن تحقيقه بالحرب العسكرية على منطقتنا يريدون أن يحققوه بالحرب الاقتصادية".

وطلب نصر الله من جمهور مؤيديه المزيد من الدعم، لتحقيق المزيد من "الانتصارات"، "لأننا في قلب معركة اقتصادية"، حسب وصفه.


ترك تعليق

التعليق