مليونية "الزحف لكسر الحدود" إلى أوروبا.. أو تنقذوا إدلب

دعا نشطاء معارضون سوريون للتعبئة، من أجل إطلاق "مليونية" بعنوان "الزحف لكسر الحدود" والتوجه إلى دول أوروبا بحثاً عن السلام، على أن تُطلق "المليونية" المُقترحة في بلدات الشمال السوري، يوم الجمعة.

وتستهدف المليونية المقترحة إرسال رسالة إلى الدول الفاعلة، بأن استمرار غض الطرف عن الهجمة الشرسة والمجازر التي يرتكبها الطيران الروسي والأسدي، في بلدات شمال غرب سوريا، سيدفع بسكان تلك المنطقة للنزوح إلى تركيا، ومنها إلى دول أوروبا.

ويعتقد ناشطون وإعلاميون سوريون أن التلويح بخيار "الزحف" للجوء إلى أوروبا، هرباً من الموت بقذائف الروس والأسد، سيدفع القوى الفاعلة للتحرك والضغط على روسيا، كي توقف هجمتها المستمرة منذ أسابيع، على المنطقة.

وتصاعدت الحملة الجوية للطيران الروسي وطيران النظام، ضد بلدات وقرى إدلب وأرياف حماة وحلب، بصورة غير مسبوقة منذ اتفاق سوتشي في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

وحتى ظهيرة الأربعاء، أحصت مصادر محلية استشهاد 14 مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء.

وصعّد طيران الأسد من استهداف المشافي والنقاط الطبية، إذ استهدف المستوصف الصحي في قرية معرة حرمة، كما استهدفت راجمات صواريخ النظام نقطة قريبة من الوحدة الجراحية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، متسببة بأضرار كبيرة، وذلك حسب شبكة "شام" الإخبارية.

كانت المصادر المحلية قد وثّقت استشهاد 24 مدنياً يوم أمس الثلاثاء.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر عنها الأربعاء، إن قوات النظام وحلفاؤه الروس استهدفوا 24 منشأة طبية في منطقة خفض التصعيد الرابعة في غضون أربعة أسابيع.