مصادر تكشف لـ "اقتصاد" عن الرئيس المحتمل للحكومة السورية المؤقتة


قال مصدران مطلعان إنه من المرجح أن يتم انتخاب "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، رئيساً للحكومة السورية المؤقتة، خلال اجتماع سيعقد في وقت قريب، وذلك بعد استقالة الحكومة قبل عدة أشهر.

ونهاية شباط/فبراير من العام الحالي، قدّم الدكتور جواد أبو حطب، رئيس الحكومة المؤقتة، استقالة حكومته للائتلاف، الذي وافق عليها. وتم تكليف أبو حطب بتسيير أعمال الحكومة حتى انتخاب رئيس جديد.

وقضى أبو حطب قرابة ثلاث سنوات في رئاسة الحكومة التي ترأسها في أيار/مايو 2016. بالإضافة لحقيبة وزارة الدفاع.

وردّ الدكتور "عبد العزيز الدغيم" وزير التعليم العالي في الحكومة المستقيلة، حول وجود معلومات تتحدث عن أن الحكومة الجديدة ستكون برئاسة رئيس الائتلاف الحالي عبد الرحمن مصطفى، قائلاً: "نعم هناك معلومات تشير إلى ذلك".

وينحدر مصطفى من الأقلية التركمانية. وفي أيار/مايو 2018 انتُخب رئيساً للائتلاف الوطني لقوى الثورة.

وكشف الدغيم أن جهود الائتلاف لتعيين رئيس حكومة جديد لم تفلح خلال اجتماع جرى في وقت سابق. وتابع: "لم يتوصلوا لانتخاب رئيس حكومة جديد فتم تأجيل هذه العملية إلى ما بعد عيد الفطر الماضي".

وقال الدغيم لـ "اقتصاد": "بداية شهر تموز القادم ستجتمع الهيئة العامة للائتلاف لانتخاب رئيس الحكومة".

وقال الصحفي التركي "عبد الله سليمان أوغلو" لـ "اقتصاد": "بعد استقالة الحكومة لا يزال طاقمها يعمل لكن بالحد الأدنى".

وأضاف أن الرئيس الجديد للحكومة سيكون "عبد الرحمن مصطفى"، رئيس الائتلاف الحالي.

وبعد سيطرة هيئة تحرير الشام على الريف الغربي لحلب، غادرت الحكومة المؤقتة آخر مناطق إدارتها في الشمال المحرر الذي لا يخضع لإدارة الأتراك، ويشمل إدلب وأرياف اللاذقية وحماة وحلب.

وهناك وجود للحكومة في ريف حلب الشمالي الذي تديره تركيا، لكنه محدود للغاية. كما لا يزال مقر الحكومة في اعزاز وغازي عنتاب مفتوحاً.

وقال سليمان أوغلو "نطاق عملها محدود جداً ويكاد لا يذكر".

ترك تعليق

التعليق