عماد خميس يحلم لسوريا.. وينفذ في المنطقة الساحلية

افتتح رئيس مجلس وزراء النظام، عماد خميس، اجتماعه مع وزراء المالية والاقتصاد والسياحة والصناعة والزراعة والإدارة المحلية، بالإضافة إلى عدد من المدراء والمستشارين، بالقول لهم إنه يحلم بتنفيذ 10 مشاريع في كل محافظة، مبدياً استعداده لتمويلها كأولوية من الموازنة وتقديم كل التسهيلات لها، حتى لو لم يكن لها جدوى اقتصادية سوى أجور العاملين فيها.

وطلب خميس من المجتمعين، أن يقدموا له مقترحات بهذه المشاريع، لكنه قال لهم إنه سوف يبدأ بها من المنطقة الساحلية، في محاولة منه على ما يبدو، لوقف الاعتراضات على أحلامه، لأن وزير المالية ورئيس هيئة التخطيط، وكما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، عارضاه في البداية، وأخبراه أنه لا يجوز إغفال مسألة الجدوى الاقتصادية، وبنفس الوقت يجب أن يحدد التمويل.. كيف ومن أين..؟، لكنهما بعدما علما أن البداية سوف تكون من المنطقة الساحلية، اقترحا أن يتم عرض هذه المشاريع على رجال الأعمال وإعطائهم قروضاً بفوائد مخفضة.

وقال موقع "سيرياستيبس"، إن محافظ طرطوس دخل في سجال مع رئيس هيئة التخطيط، بسبب اقتراحه إنشاء معمل كونسروة في المحافظة، بكلفة 450 مليون ليرة، وأنه سوف يؤمن 50 فرصة عمل، على أن يكون ممولاً على طريقة الاستثمار أو نظام الـ "بي أو تي".. غير أن رئيس هيئة التخطيط وبحسب الموقع ذاته، استهزأ باقتراح المحافظ وقال له: "يا رجل..!، أنا لا أتخيل معمل كونسروة على نظام بي أو تي".. (أي الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص)..

فرد عليه محافظ طرطوس: "يا أخي.. أنا بالأصل محامي وأعرف ماذا أقول..؟"، وهنا ارتفع الصوت بين الرجلين، وزادت حدة السجال ، ما دفع خميس إلى التدخل، وطلب منهما أن لا يشتتا الموضوع وأن يعودا إلى تقديم ما هو مفيد لتنفيذ "أحلامه".