من حملة "ادفع بالتي هي أحسن".. كم دفع محمد حمشو؟، وما قصة "ميقاتي"؟


بعدما أعلن سامر الفوز عن تعهده بدفع 10 مليون دولار، كدفعة أولى، لصندوق دعم الليرة السورية الذي أطلقته غرفة تجارة دمشق، تساءل الكثير من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، عن حصة رجل الأعمال محمد حمشو في الدفع.. على اعتبار أنه في نظر السوريين، أحد الحرامية الكبار في البلد، بعد رامي مخلوف وسامر الفوز..

وتبرع رجل الأعمال وعضو غرفة تجارة دمشق، إياد محمد، بالإجابة نيابة عن  محمد حمشو، من خلال موقع "الاقتصاد اليوم" الذي يملكه، حيث أشار إلى أن حمشو، كان من أوائل من بادروا ووضعوا أموالاً بالقطع الأجنبي في صندوق دعم الليرة، لافتاً إلى أن حمشو صرح يوم السبت خلال الاجتماع مع حاكم المركزي، أنه مستمر في المساهمة لصالح الصندوق..

من جهة ثانية، أثارت وسائل إعلام لبنانية، بأن بشار الأسد، يطالب حليفه، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، نجيب ميقاتي، بالدفع، وأن قرارات الحجز، طالت هذا الأخير بالإضافة إلى أخيه طه ميقاتي، وذلك على خلفية، كف يد رامي مخلوف عن إدارة أموال وممتلكات بشار الأسد والعائلة.

وكشف موقع "المدن" اللبناني، بأن النظام السوري، يطلب من ميقاتي المساهمة في صندوق دعم الليرة السورية، على اعتبار أنه كان أحد المستفيدين من المرحلة السابقة، ومنذ مجيئ بشار إلى السلطة في سوريا، في العام 2000، عبر عقود الاحتكار التي حصل عليها، في قطاع الخليوي، إلى جانب رامي مخلوف.. وأنه حالياً مطالب بدفع عشرات ملايين الدولارات شأنه شأن رجال الأعمال السوريين.

تجدر الإشارة إلى أن نجيب ميقاتي كان أحد المساهمين الكبار في تلفزيون الدنيا، الذي انطلق في العام 2007 ويملك حصة النصف فيه، وكان يدفع كذلك نصف تكاليف تشغيله، والباقي كان يدفعها رجال الأعمال السوريين الستة، وهم محمد حمشو ونبيل طعمة وعماد غريواتي وعمر كركور وسليمان معروف وأيمن جابر.. إلا أن ميقاتي طلب في ذلك الوقت ألا يتم الكشف عن اسمه من بين الممولين.

وفكرة التلفزيون في حينها كانت تقوم، على أن النظام طلب من رجال الأعمال هؤلاء، افتتاح هذه القناة من أموالهم التي سرقوها من البلد، وذلك للدفاع عنه في أعقاب المشاكل التي جلبها بشار الأسد للبلد، منذ توليه السلطة، ومن أجل استخدامه كذلك، في الأعمال القذرة، بينها مهاجمة الدول العربية، التي لم تكن تتفق مع سياسة النظام، وفيما بعد تم استخدامه في مهاجمة الشعب السوري، بعد انطلاق ثورته في العام 2011.

ترك تعليق

التعليق