هل يأكل العراقيون الحمضيات السورية بعد أن رفضها الروس..؟

 
يقول مسؤولو النظام، إن عينهم على السوق العراقية هذه المرة، لتصريف محصول الحمضيات، بعدما فشلت كل المحاولات في السنوات الثلاث الماضية لإقناع الروس بجودة الحمضيات السورية، وبرخص ثمنها.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، عن مدير الزراعة ورئيس اتحاد الفلاحين في محافظة اللاذقية، قولهما، إنه تم تسويق نحو 33 ألف طن حتى الآن، من أصل 750 ألف طن من الإنتاج المتوقع، لافتين إلى أن الأنظار تتوجه للسوق العراقية، لاستجرار كميات كبيرة من المحصول.

ومما هو ملاحظ أن النظام قام لهذا الموسم بتخفيض إنتاج الحمضيات، حيث أن إنتاج العام الماضي تجاوز المليون طن، أغلبه تم توزيعه في الأسواق الداخلية، بعدما رفضت روسيا استجرار سوى كمية قليلة منه، أقل من 100 ألف طن، بينما لاتزال طرق التصدير إلى العراق مغلقة، حتى بعد افتتاح معبر البوكمال – القائم، نهاية الشهر قبل الماضي، وذلك بحسب ما أعلن مسؤولون من كلا البلدين.