شهود عيان لـ "اقتصاد": عناصر من حزب الله يعملون على سحب الدولار من أسواق دمشق


قال شهود عيان لـ "اقتصاد"، إن سيارات جيب تحمل لوحات لبنانية، جابت في الأيام القليلة الماضية، سوق الحريقة بدمشق، محملةً بأكياس تحتوي فئات مختلفة من الليرة السورية، أغلبها من فئة الـ 2000، حيث عملت على استبدالها بالدولار.

وحصل "اقتصاد" على هذه المعلومة من أكثر من مصدر.

وقال تاجر يعمل في دمشق، في تصريح خاص لـ "اقتصاد"، إنه يعتقد أن هذه السيارات تتبع لعناصر حزب الله، وأن الحزب يقوم بسحب الدولار من الأسواق السورية، لمواجهة أزمة شح الدولار في لبنان، جراء الاحتجاجات والأزمة الاقتصادية.

وقال التاجر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن هناك مخاوف من أن تكون الـ 2000 ليرة سورية التي يبيعها عناصر الحزب، مزورة. وأشار إلى معلومات عن أن الحزب يطبع "ليرة سورية" مزوّرة في لبنان.

ولم يتسنّ لـ "اقتصاد" التأكد من المعلومة الأخيرة، من مصادر أخرى.

لكن مصادر إعلامية سورية كانت أشارت، يوم السبت، إلى أن تجاراً وصرّافيين في مدينة حلب، رفضوا التعامل بالعملة السورية من فئة الـ 2000 ليرة، لأن كميات كبيرة منها، في الأسواق، مزوّرة.

وبغض النظر عن مدى دقة المعلومة بخصوص طبع "ليرة مزوّرة" في لبنان، فإن طرح عناصر لحزب الله، كميات كبيرة من الليرة السورية في أسواق دمشق، لسحب الدولار، يؤدي بطبيعة الحال، إلى مزيد من الانهيار لليرة.


ترك تعليق

التعليق