استطلاع: 72 بالمائة يرغبون بإلغاء العملة المحلية شمالي غرب سوريا


قالت أغلبية المشاركين باستطلاع رأي أجراه "اقتصاد"، إنهم يحبذون إلغاء العملة المحلية في الجيب الواسع الذي تديره المعارضة شمالي غرب سوريا، في وقت تُطلق فيه الحكومة السورية المؤقتة تصريحات حول اقتراب تنفيذ خطوة في هذا الجانب. وذلك بعد الهزة الكبيرة التي تعرضت لها الليرة السورية.

وعقب تدني قيمة الليرة السورية لمستوى غير مسبوق انتشرت المطالبات من قبل نشطاء وسكان باستبدال العملة السورية بأخرى تركية أو اعتماد الدولار في التداول عوضاً عن الليرة.

وشارك في الاستطلاع الذي أجراه "اقتصاد" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 3518 شخصاً.

وقال 72 بالمائة من المشاركين إنهم مع إلغاء العملة المحلية تماماً، مقابل ضخ عملات أخرى مثل الليرة التركية أو الدولار.

وبلغ عدد المصوتين الموافقين على هذه العملية 2534 شخصاً.

في حين وقف 28 بالمائة من المصوتين إلى جانب عدم إلغاء العملة أو استبدالها. وبلغ عددهم 984 شخصاً.

وفي وقت سابق أشار "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الحكومة السورية المؤقتة إلى أن حكومته مقبلة على تنفيذ خطوات ملموسة لتتريك العملة في منطقة المعارصة.

وقال "مصطفى" خلال تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي إن حكومته تسعى لضخ الأوراق النقدية الصغيرة فئة 5 و 10 و20 ليرة تركية في أسواق المناطق المحررة خلال الفترة المقبلة وذلك "بغية الحفاظ على القوة الشرائية للإخوة المواطنين وحماية أموالهم وممتلكاتهم وتسهيل التعاملات اليومية"، وفقاً لتعبيره.

وهناك قلق لدى عشرات السكان من الغلاء المتواصل الناجم عن تدني قيمة الليرة نظراً لعدم التوافق بين مستوى الإنفاق ومستوى الدخل.

وقلة من السكان هم موظفون لدى المنظمات الإنسانية والفصائل ويتقاضون رواتبهم بالليرة التركية أو الدولار، بينما يحصل معظم السكان على أجورهم بالعملة المحلية.

وهذا ما يزيد من حجم الفقر والبطالة المنتشرة في المنطقة.


ترك تعليق

التعليق