واشنطن تعلن دخول "قيصر" حيز التنفيذ في حزمة عقوبات أولى


أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، يوم الأربعاء، عن دخول قانون "قيصر" حيز التنفيذ، ضد نظام الأسد.

وكشف بومبيو عن أبرز الأسماء التي تستهدفها حزمة أولى من العقوبات، بموجب القانون المذكور.

وقال بومبيو: "اليوم نظام الأسد وأولئك الذين يؤيدونه لديهم خيار بسيط، فإما اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي مستدام للأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 أو مواجهة عقوبات جديدة تشل (الاقتصاد) إلى الأبد"، حسب تعبيره.

ووفق تقرير لـ "سي إن إن"، أضاف وزير الخارجية الأمريكي قائلاً في بيان له: "تنشر وزارتا الخزانة والخارجية الأسماء الـ39 المدرجة تحت قانون قيصر والأمر التنفيذي 13984 ليكون هذا الأمر بداية لحملة متواصلة من الضغوط الاقتصادية والسياسية لحرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم الذين يستخدمهم لتأجيج الحرب وارتكاب فظائع جماعية ضد الشعب السوري".

وشملت حزمة العقوبات الأولى، بموجب "قيصر"، رأس النظام، بشار الأسد، وزوجته، أسماء.

وتطرق وزير الخارجية الأمريكي إلى إدراج أسماء الأسد بالتحديد قائلاً: "إنها وبدعم من زوجها وأفراد من عائلتها (عائلة الأخرس) أصبحت واحدة من أكبر الرابحين مادياً من الحرب وأصحاب السمعة السيئة".

كما أُدرج اسم ماهر الأسد، شقيق رأس النظام، وفرقته الرابعة، وقائديها، غسان علي بلال، وسامر الدانا.

كما شملت العقوبات، شقيقة الأسد، بشرى، وكذلك منال الأسد.

وشملت العقوبات أيضاً، رجل الأعمال المقرّب من النظام، محمد حمشو، بوصفه ممولاً لفظائع النظام، حسب وصف وزير الخارجية الأمريكي. كما شملت العقوبات أسماء من عائلة حمشو، هي "أحمد صابر حمشو وعمرو حمشو وعلي حمشو ورانيا الدباس وسعمية حمشو".

وشملت حزمة العقوبات، ميليشيات "فاطميون" الإيرانية.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي قائلاً: "الكثير من عشرات الأشخاص والشركات الذين تفرض عليهم الولايات المتحدة عقوبات اليوم لعبوا دوراً مهماً بإعاقة الحل السياسي السلمي للصراع، أما الآخرون فقد ساعدوا ومولوا فظائع نظام الأسد ضد الشعب السوري في حين أصابهم وعائلاتهم ثراء فاحش".

وعقّب بومبيو قائلاً: "سنواصل هذه الحملة في الأسابيع والأشهر القادمة لاستهداف الأفراد والشركات التي تدعم نظام الأسد وتعرقل الحل السلمي السياسي للصراع والذي دعا إليه قرار مجلس الأمن 2254"، وتابع: "نحن بصدد المزيد والكثير من العقوبات ولن نكف حتى يوقف الأسد ونظامه حربهم الوحشية والعبثية ضد الشعب السوري وتوافق الحكومة السورية على حل سياسي للصراع وفقا للقرار 2254"، حسب تعبيره.

وختم وزير الخارجية الأمريكي: "سنباشر حملة الضغط الاقتصادي والسياسي التي نخوضها بتعاون تام مع الدول التي تشاركنا طريقة التفكير، وأعني شركاءنا الأوروبيين على وجه الخصوص، والذين جددوا عقوباتهم على نظام الأسد قبل 3 أسابيع فقط للأسباب نفسها بالتحديد".

ترك تعليق

التعليق