السعودية تتشدد في استقبال الصادرات.. تعرّف على الاشتراطات الجديدة


أعلنت المملكة العربية السعودية وبشكل مفاجئ، بحسب ما أكد العديد من المتابعين، عن شروط جديدة لدخول الشاحنات المحملة بالبضائع من الدول الأخرى، وهو ما تسبب بإرجاع العديد من الشاحنات السورية من على الحدود، وعدم السماح لها بدخول الأراضي السعودية، كونها لا تحقق الشروط الجديدة.

وأكد أحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام، أنه تواصل مع المخلص الجمركي الأردني محمد الرشدان، الذي تابع موضوع البرادات السورية على حدود جابر - نصيب بحكم عمله مع العديد من المصدرين السوريين، و تابع أيضاً البرادات السورية على حدود العمري الأردنية مع حدود الحديثة السعودية، وبيّن أنه من المهم بعد التشديد السعودي الأخير المفاجئ أن يتم التشدد في الحدود السورية ومن قبل المصدرين السوريين على تأمين الاشتراطات السعودية، والتي تعتبر اشتراطات سهلة وعادية ومطلوبة من كل دول العالم، بحسب وصفه.

وتتلخص الاشتراطات السعودية الجديدة بحسب الرشدان، أن إرساليات الخضار والفواكه يجب أن تحمل شهادة صحية زراعية وشهادة منشأ مصدقة من الدولة المصدرة تثبت خلوها من الآفات الحجرية، بالإضافة إلى شهادة تحليل تثبت خلو بعض أنواع الخضر من متبقيات المبيدات وبعض الأمراض مثل "الايكولاي".
 
وأوضح أن هناك مقياس تدرج خاص بالخضار والفاكهة بحيث تكون جميع الحبات الموجودة في الصندوق أو السحارة في نسب قريبة لبعضها أو متساوية بالحجم داخل الصندوق، مع التأكيد على ضرورة أن تصل الإرسالية إلى المحجر وهي في حالة نضج متوسط تقريباً او مستوية بالنضج (على حسب نوع وجنس الثمرة).

وتابع أنه يتم الكشف ظاهرياً على الإرسالية بعد تنزيلها كاملة داخل الرمبات، وسحب عينات عشوائية ليتم فحصها بالمختبر الزراعي للبحث عن بعض الأمراض الحجرية، ويتم إرسال تقرير بصفه شهرية عن تلك النتائج للوزارة، إضافة إلى إرسال عينات شهرية لمختبرات ايداك لتحليلها عن متبقيات المبيدات.

وبالنسبة للعبوات، أضاف الرشدان، أنه يجب أن يكون أحجامها 2 كيلو أو 5 أو 10 أو 15 كيلو، وبالنسبة للعبوات الخشبية لابد أن تكون حاملة لشعار متعارف عليه دولياً يفيد أنها معالجة بنوع معين من المبيدات التبخيرية، وخالية من الحشرات الحجرية، مؤكداً بأنه يتم رفض الإرسالية وارجاعها لمصدرها في حالة تلف أو إصابة جزء كبير منها.

ومن بين الاشتراطات السعودية كذلك، أنه لابد من ذكر جميع الأصناف الموجودة في الإرسالية بالبيان الجمركي وإضافة ورقة المسح الخاصة بالزراعة مذكور فيها الأصناف والأوزان والأعداد.

 وفيما يخص المبيدات الزراعية أشار الرشدان أنه لابد أن يصدر لها إذن استيراد زراعي موضح به التركيب أو الاسم العلمي والمادة الفعالة بخصوص المبيدات، كذلك الأمر بالنسبة للأسمدة لابد أن يكون لها إذن استيراد من الأمن الصناعي بالإضافة لإذن الاستيراد الزراعي.

أما العبوات فلابد أن تحمل ليبل أو استكر يحمل الآتي:

 اسم المستورد.
 اسم المصدر.
 اسم المادة الفعالة أو التركيبة.
 رقم الدفعة.
 تاريخ الإنتاج والانتهاء.

  وأخيراً، لا بد أن يكون الليبل بشكل واضح وغير قابل للإزالة.

هذا وتسبب القرار السعودي الأخيرة بإرجاع عدد كبير من الشاحنات السورية، وتلف كافة محتوياتها، كون الأردن رفض إرجاعها إلى سوريا، وهو ما دفع بعض الشاحنات للتوجه إلى أسواق أخرى، مثل الكويت أو مصر أو العراق.

ترك تعليق

التعليق