من هو رئيس الحكومة القادم..؟


بدأت المواقع الإعلامية الموالية للنظام، تتحدث عن هوية وشخصية رئيس الحكومة القادم، الذي يجب أن يختاره بشار الأسد، مع تحول الحكومة الحالية إلى حكومة تسيير أعمال، بموجب أحكام الدستور.

ورأى موقع "المشهد" الموالي، أن هناك ثلاثة خيارات أمام رئيس النظام السوري لاختيار رئيس الحكومة القادم، "الأول تكليف شخصية لديها خبرة إدارية واسعة تكون قادرة على تفعيل الأداء الحكومي في هذه الظروف الصعبة، والخيار الثاني يتمثل في الإتجاه نحو اختيار شخصية اقتصادية بالنظر إلى حجم وخطورة الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد".

أما الخيار الثالث، فهو "إعادة تكليف رئيس الحكومة الحالي بتشكيل الحكومة الجديدة على اعتبار أنه لم يمض عليه في منصبه الحالي سوى عام ونيف فقط".

وأشار الموقع إلى أن مصلحة البلاد تفرض وجود تمازج بين الخبرة الإدارية والمعرفة الإقتصادية. بمعنى آخر "إما أن يكون رئيس الحكومة اقتصادياً مع خلفية إدارية مقبولة يدعمه في ذلك فريق إداري تنفيذي في رئاسة الوزراء مشهود له بالخبرة والكفاءة، ونائبان واحد لشؤون الخدمات والثاني للشؤون الإقتصادية كما كان سائداً من قبل. أو أن يكون رئيس الحكومة إدارياً مع خلفية اقتصادية جيدة، وعندئذ يمكن إعادة هيكلة اللجان الإقتصادية في رئاسة الوزراء لتكون أكثر فاعلية ودعماً، إضافة إلى إعادة منصب النائب الاقتصادي".

ونوه الموقع، أن "التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد حالياً كان بسبب إدارات اقتصادية فاشلة، بعضها لا يزال يتعلم باقتصاد البلد، والبعض الآخر أعفي من منصبه"، مضيفاً، أنه جرت العادة خلال العقدين الأخيرين، اختيار رئيس الحكومة إما من الفريق الوزاري الموجود، أو من المحافظين القائمين على رأس عملهم. ثم تساءل: "هل ستتغير هذه الآلية لاعتبارات عديدة أبرزها الأداء غير المقنع لمعظم الوزراء والمحافظين الحاليين؟".

وختم: "على أي حال ليس أمامنا سوى الإنتظار.. والأمل أن يكون رئيس الحكومة القادم لا كما نريد.. بل كما يجب أن يكون".

(الصورة المرفقة أرشيفية لـ رئيس حكومة تسيير الأعمال الحالي، حسين عرنوس)

ترك تعليق

التعليق