ما هي الحوافز الاقتصادية التي حملها وزير الخارجية الإماراتي إلى بشار الأسد..؟


كشفت مواقع إعلامية موالية للنظام، نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة، أن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، وخلال زيارته إلى دمشق أمس، أبلغ رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأن الإمارات ستكون في مقدمة الدولة المستثمرة في سوريا، وأنها ستسعى لضخ أموال مهمة في قطاعات إنتاجية وحيوية ترتبط بإعادة الإعمار مع التركيز على التعاون في المجال التقني وخدمات الحكومة الالكترونية وكل ما يتصل بها.

وذكر موقع "سيرياسيتبس" الموالي للنظام، أن المعلومات تشير إلى أن الإماراتيين قد بدأوا فعلاً حراكهم للبحث  في قطاعات البنى التحتية والتطوير العقاري والنقل، مشيراً إلى أن شركة موانئ دبي قد عرضت رسمياً قبل نحو عام رغبتها في الاستثمار في ميناء اللاذقية، كما أعلنت طيران الإمارات عن رغبتها بالعودة إلى السوق السورية.

وأشار الموقع نقلاً عن مصدر اقتصادي لم يسمه، أنه يتوقع أن تعيّن الإمارات شخصية مهمة لإدارة الجانب الإماراتي في مجلس رجال الأعمال المشترك مع سوريا، والذي أعلن عنه وزير اقتصاد النظام، سامر الخليل، لدى زيارته الإمارات الشهر الماضي، خلال المشاركة في معرض أكسبو دبي 2020.
 
وأضاف المصدر، بحسب الموقع ذاته، أنه يعول على المجلس القيام بمهام خلق جسور التواصل بين الشركات ورجال الأعمال بين البلدين سواء كانوا إماراتيين أو سوريين وحتى أجانب.
   
وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات والنظام السوري في العام 2019، نحو 2.5 مليار درهم، أما منذ مطلع العام الجاري فقد بلغ نحو مليار درهم، وذلك وفقاً لما أعلنه وزير اقتصاد النظام، في وقت سابق.

ترك تعليق

التعليق