أربيل توقف منح الفيزا للشباب السوريين

كشفت مواقع إعلامية موالية للنظام، بأن إقليم كوردستان العراق توقف عن منح الفيزا للسوريين، وذلك في أعقاب حوادث قام على إثرها شباب بالفرار من الإقليم إلى بغداد بشكل غير شرعي وفقاً لتفسيرات بعض المواقع.

وأكدت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن أربيل أوقفت إعطاء الفيزا بكل أنواعها للسوريين بين 18 و55 عاماً والسماح للعائلات فقط من دون توضيح أسباب صدور هذا القرار، مشيرة إلى أنها تواصلت مع أكثر من مكتب سياحة وسفر، الذين أكد بعضهم بأن منح الفيزا سيستأنف بعد أسبوع وبعضهم الآخر رأى أنه سيستمر لفترة طويلة حسب مصادره في أربيل.

وتشير المعلومات إلى أن هناك آلاف الشباب السوريين الذين هاجروا إلى إقليم كوردستان بدءاً من العام 2018، هرباً من الخدمة العسكرية وبحثاً عن فرصة عمل هناك أو فرصة للتهريب إلى أوروبا.

وأكد سوريون في إقليم كوردستان العراق، لـ "اقتصاد"، بأن فرص العمل باتت قليلة في الإقليم بالإضافة إلى أن تكاليف الإقامة والعيش مرتفعة جداً، لا تقل عن الدول الأوروبية، مشيرين إلى أن ذهابهم للإقليم لم يكن بقصد الاستقرار فيه، وإنما من أجل مراسلة السفارات الأوروبية بقصد اللجوء، أو من أجل البحث عن فرصة للتهريب إلى أوروبا، حيث تكثر المعلومات التي تتحدث عن فرصة شراء جواز سفر مزور، لمن يملك القدرات المالية، حيث أشار أحد هؤلاء السوريين، أن ثمن جواز السفر "المضروب" يبلغ أكثر من 15 آلاف دولار.

بدورها أشارت صحيفة "الوطن" بأن وقف منح الفيزا للشباب السوريين إلى إقليم كوردستان، لن يؤثر على سوق العمل السوري، لأن هؤلاء الشباب سوف يهاجرون إلى أي مكان، في حال تم إقفال بوابة أربيل في وجوههم، فهم لا يرغبون بالبقاء في البلد.