أصحاب السرافيس يدخلون في دوامة الـ جي بي إس


قالت صفحات اقتصادية موالية للنظام، إن أسعار السرافيس تراجعت في الآونة الأخيرة إلى ما يقارب النصف، بعد إجبار أصحابها على تركيب جهاز التتبع "جي بي إس"، الذي حرم الكثيرين من مخصصاتهم من المحروقات، التي كانت توفر لهم مصدر دخل جيد جراء بيعها في السوق السوداء.

وذكرت صفحة "سيرياستبس" في "فيسبوك" أن أسعار السرافيس تراجعت إلى نحو 60 - 70 مليون ليرة، بعد أن وصلت إلى أكثر من 110 مليون ليرة سابقاً، بسبب اضطرار أصحابها لشراء المازوت من السوق السوداء بأضعاف سعره الرسمي، لعدم كفاية المخصصات على البطاقة الذكية، بالإضافة إلى عدم دقة جهاز الـ جي بي إس، في احتساب المسافات.

بدورها أشارت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أنها تلقت شكاوي من سائقي السرافيس، أكدوا فيها عدم دقة أجهزة التتبع، لا سيما من ناحية تحديد المسافة التي تقطعها المركبة وأن ذلك الأمر انعكس سلباً على عملهم، إذ أصبحوا لا يحصلون على مخصصات مركباتهم من المازوت بشكل عادل وفق ما تقطعه من مسافات.

وأضاف السائقون أنهم عند مراجعة المعنيين في المراكز التي زودتهم بالأجهزة قالوا لهم إنهم ليسوا مسؤولين عن تحديد المسافة والمخصصات من مادة المازوت، وإن هذا الأمر منوط بهندسة المرور وقطاع النقل بالمحافظة، وحين توجهوا إلى الأخيرين أشاروا إليهم بضرورة العودة إلى المراكز التي ركبت أجهزة التتبع على آلياتهم من دون الحصول على أي نتيجة تذكر.

ترك تعليق

التعليق