"خلص العيد".. والسوريون لا يزالون ينتظرون زيادة الرواتب


أثارت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي الموالية للنظام، نقاشاً حول زيادة الرواتب التي كان ينتظرها السوريون قبل عيد الأضحى بحسب ما أكد العديد من المعنيين، بينما انتهى العيد ولم تصدر هذه الزيادة.

وامتلأت تلك المنشورات بالتعليقات الساخرة التي عبرت عن سخط شعبي كبير من سياسات الحكومة وتقصدها إذلال الناس، من أجل دفعهم للهجرة من البلد بعد بيع جميع ممتلكاتهم، بحسب ما كتب أحد المعلقين، فيما علق آخر بسخرية "زاد الأخضر الإبراهيمي" في إشارة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار.

وفي "بوست" نشرته صفحة "سيرياسيتبس" الموالية للنظام تحت عنوان "خلص العيد والسوريون ينتظرون زيادة الرواتب"، جاءت التعليقات متقتضبة من بضع كلمات، من قبيل "بعد العيد ما في كعك"، و"بجوز على عيد المشمش"، و"ينطروا لشبعوا"، و"ما عاد بدنا ياها"، و"لو بدها تمطر لكانت غيمت"، و"كذب"، و"عيش..".. وهو ما يشير إلى أن الناس تشعر بيأس شديد ولم تعد تنتظر شيئاً إيجابياً من الحكومة.

وكانت وسائل إعلام النظام والموالية له، قد هيات الرأي العام بوجود زيادة أكيدة على الرواتب والأجور للعاملين في الدولة سوف تصدر قبل عيد الأضحى مباشرة، لدرجة أن النقاش في تلك الوسائل تجاوز مسألة تأكيد صدورها، إلى النقاش حول نسبتها وسبل تغطيتها من موارد الحكومة، وهو ما أوحى للسوريين بأن موضوع الزيادة قبل العيد أمر مفروغ منه.

ترك تعليق

التعليق