انخفاضٌ في سعر الذهب الرسمي بدمشق


خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 15 ألف ليرة لغرام الـ 21، يوم الخميس.

كما وخفّضت الجمعية تقديرها لـ "دولار الذهب"، بنحو 173 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 969000 ليرة شراءً، و970000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 830429 ليرة شراءً، و831429 ليرة مبيعاً.

وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 955)، 500 ألف ليرة، ليصبح بـ 35 مليوناً و300 ألف ليرة.

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 140 ألف ليرة، ليصبح بـ 8 ملايين و50 ألف ليرة.

وتبقى هذه التسعيرة الرسمية سارية حتى صباح السبت.

ولم تشر الجمعية إلى سعر  الأونصة العالمي الذي اعتمدته. لكن بالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، ظهيرة الخميس، عند صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 14764 ليرة. مع الإشارة إلى أن مبيع "دولار دمشق" في السوق السوداء، بنحو 15050 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.

ترك تعليق

التعليق