ويكليكس تشرح علاقة رجال الأعمال و"البعث" والزيارات الدورية لسفارة واشنطن

في برقية سرية مؤرخة في 6 إبريل/نيسان  سربها موقع "ويكليكس" وترجمها "اقتصاد"2009، بعنوان"رجل أعمال يعرض خدماته كمحاور سياسي"، تنقل السفارة الأمريكية في دمشق وقائع لقاء رجل الأعمال الشيعي السوري "صائب نحاس" بمسؤولين من السفارة.

وتنقل البرقية أن نحاس انتقد المشاعر المعادية لأمريكا في صفوف الحكومة السورية، مؤكداً أن ثمة وزراءً ونواباً تلقوا تعليمهم في أوروبا الشرقية خلال الستينات والسبعينات، وأنهم تعرضوا لـ"غسل دماغ" لتشكيكهم بالغرب.

واشتكى نحاس من سياسات البعثيين، مستدلاً بقصة لصديقه هاني مرتضى الذي تولى وزارة التعليم العالي بين (2004و2006)، وكيف تعرض لما يشبه "حملة اغتيال" لشخصيته من قبل البعثيين، انتهت بتنحيته من منصبه، لمجرد أن مرتضى –الذي تلقى تعليمه في كندا- أطلق برنامجاً لإعادة تقييم مؤهلات مسؤولي وزارته، ما يمهّد لإقصاء أعضاء من الحرس القديم.

ورأى نحاس أن قرب مرتضى من بشار وآصف كونه طبيباً لأطفالهما، لم يقدم له الحماية من سياسات البعثيين.
وتنقل البرقية: تحدث "صائب" باعتزاز عن كونه القنصل الفخري للمكسيك إلى سوريا، وابنه "صبيح" القنصل الفخري لجيبوتي، وفي حين اعترف "صائب" بتطلعه لدور في السياسة الدولية، فقد كان يرثي لحال ابنه الذي ليس له طموح سوى "جمع المال".

وافق صبيح على ملحوظة والده، قائلا إن المخاطر المالية المتأتية عن الانخراط في الحقل السياسي بسوريا، تفوق أي مكاسب محتملة.

وكدليل على ما يحظى به من غطاء سياسي، قال نحاس إنه واظب ودون انقطاع على حضور فعاليات السفارة الأمريكية بدمشق، في حين انقطع عنها رجال أعمال بارزون مثل راتب الشلاح وعبدالرحمن العطار.

 ملفات 

ويكيلكس اقتصاد .. واشنطن تكهنت بـ"غضب السوريين"، وبشار "مفرط الحساسية" تجاه تديّن رجال الأعمال

كيف يُغازل النظام الحلفاء والخصوم بالقيمة الاقتصادية للأرض السورية؟ (2-2)
 

the independent: الائتلاف يوظف مستشاراً بريطانياً لـ"إسماع صوته"

250 حاوية مصرية محتجزة في الموانئ السورية.. و"أبو الغيط" يرفض الجري وراء دمشق

ترك تعليق

التعليق