يونيسف تفتتح مدرسة ثانية بمخيم الزعتري تستوعب 5 آلاف طالب


افتتحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء مدرسة ثانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في شمال الأردن، تتيح لنحو خمسة آلاف طالب لاجئ تلقي تعليمهم، حسبما أفادت المنظمة في بيان.

وقام ستيفان فوليه، المفوض الأوروبي لشؤون التوسع والسياسة الأوروبية للجوار، الثلاثاء بافتتاح المدرسة الجديدة التي أنشئت بدعم من يونيسف في المخيم الذي يؤوي أكثر من 150 ألف شخص نصفهم من الأطفال ويقع بمحافظة المفرق، شمال المملكة قرب الحدود السورية.
وأوضح البيان أن "المدرسة الجديدة ستتيح الفرصة لحوالي خمسة آلاف طفل لاجئ لتلقي علومهم التي هم في أمس الحاجة إليها بعد أن شهدوا على مدى شهور عديدة مختلف أشكال العنف في بلدهم سوريا".
وقام فوليه بتوقيع اتفاقية جديدة مع يونيسف "لضمان وصول الأطفال السوريين المستضعفين إلى الخدمات التعليمية في المخيمات والمجتمعات المحلية الأردنية التي تستضيف اللاجئين السوريين".

من جانبها، قالت مسؤولة الإعلام في مكتب منظمة يونيسف في عمان فاطمة العزة لفرانس برس إن "المدرسة الأولى في المخيم أنشئت بتبرع من حكومة البحرين وتستوعب 5 آلاف طالب والمدرسة الجديدة التي مولها الاتحاد الأوروبي تتسع لخمسة آلاف آخرين".
وأوضحت أن "عدد الأطفال الذين يحتاجون للانخراط في مدارس لتلقي التعليم في المخيم يتجاوز 25 ألفا" مشيرة إلى وجود "مشروع إقامة مدرسة ثالثة ينقصه التمويل".

من جهة أخرى، قالت أنا باوليني، مديرة مكتب اليونسكو في عمان في بيان إن "النزاع والتشريد يتركان أثرا مدمرا على المستقبل التعليمي للمشردين ويشكلان عبئا على النظام التعليمي في المجتمعات المضيفة".
وأشارت إلى أن "منظمة يونسكو تلعب دورا فعالا في نشر التعليم كأداة مهمة لمنع النزاع وبناء السلام والحوار في الحالات الطارئة وما بعد النزاع".
وتبرع الاتحاد الأوروبي حتى الآن بحوالي 10 ملايين يورو لبرنامج اليونيسف تضيف إليها الاتفاقية الجديدة مبلغ 5.5 مليون يورو.
ويستضيف الأردن أكثر من 540 ألف لاجئ سوري منذ بداية النزاع في مارس 2011، وتتوقع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن يرتفع عددهم إلى مليون ومئتي ألف مع نهاية العام 2013.

ترك تعليق

التعليق