50 طفلاً مهددون بالموت جوعاً في المعضمية...وحدة تنسيق الدعم: 150 ألف دولار سلل غذائية للغوطة الغربية

تحدثت تقارير إعلامية وناشطون سوريون في معضمية الشام عن وفاة طفلين سوريين جرّاء الجوع وسوء التغذية بعد حصار خانق على بلدة المعضمية بريف دمشق، تجاوز تسعة أشهر، بلا كهرباء ولا ماء.
وحذّر ناشطو المعضمية من أن هناك حوالي 3 آلاف طفل يعانون من نقص التغذية، وأكثر من 50 طفلا مهددون بالموت جرّاء الجوع وسوء التغذية وحالاتهم حرجة.
وبناء على هذه المعطيات، تواصلت "اقتصاد" مع إدارة وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، للاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الوحدة تجاه الوضع الإنساني المأساوي في المعضمية.

وقد أرسلت سهير الأتاسي، رئيسة وحدة تنسيق الدعم، الرد الآتي:

"ترزح معضمية الشام تحت حصار خانق أطبقه عليها النظام منذ 9 أشهر، مما يعرقل وصول المواد الغذائية والإغاثية ويجعلها خطراً حقيقياً في كثير من الأحيان رغم توفر السيولة النقدية، وهذا من أهم الأسباب لافتقار المدينة بشكل دائم للمواد الغذائية.

في 25-07-2013، وقّعت وحدة تنسيق الدعم وضمن حملة "الخير يجمعنا" مذكرة تفاهم مع "رابطة معضمية الشام الإغاثية" بقيمة /50,000/ دولار أميركي، ليتم توزيعها على شكل سلل غذائية بقيمة /40/ دولار أمريكي للسلة الواحدة، على /1,250/ عائلة من العائلات الأشد حاجةً في المعضمية (وهي العائلات التي فقدت المعيل بسبب الاعتقال أو الإصابة أو الموت). 
وعلى أثر الضربة الكمياوية على الغوطة في 21-08-2013، ونظراً للحاجة الماسة إلى التدخل السريع، قامت وحدة تنسيق الدعم بتوقيع مذكرة تفاهم مع المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الغربية وذلك بتاريخ 29-08-2013، بقيمة 150,000 دولار أمريكي، ليتم توزيعها على شكل سلل غذائية طارئة تبلغ قيمة الواحدة منها 40 دولارا أمريكيا، ما يعني دعم 3,750 عائلة من العائلات الأكثر ضعفاً في مناطق الغوطة الغربية، ومن ضمنها معضمية الشام، وذلك وفقاً للقوائم المتوفرة لدى المكتب الذي يضم ممثلين عن المكاتب الإغاثية في جميع المناطق.
إضافةً إلى مبالغ أخرى يتم دفعها من قبل الهيئات المحلية المختلفة، ومبلغ /50،000/ دولار أمريكي تم تخصيصه للغوطة الغربية ضمن خطة الطوارئ التي تقوم بوضعها وحدة تنسيق الدعم".

ترك تعليق

التعليق