"ﻏﺮﺍﺱ ﺍﻷﻣﻞ" .. ﺷﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺷﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺑﺮﺩ ﺍﻟﺸّﺘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺃﻃﻤﺔ

ﻳحاول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺸﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺨﻴﻢ ﺃﻃﻤة ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ -ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺠﻠﺐ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻪ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﺜّﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.

ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻷﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎء تجمع "غراس الأمل" ﻓﺈﻥ الأخير ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.

ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﺍﻟﺸّﺘﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻞ ﺍلأﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺍً ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ، ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﻌﻤّﻘﺔ ﻟﻬﺎ.

ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟفرﻳﻖ ﻋﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻤﻦ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، مشيرين إلى أن ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ، ﻭﺗﻄﻨﻴﺶ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ.

ويكشف ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻟـ "اقتصاد" مشكلة ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﻋﻮﺩ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺒل ﺍﻟﻘيّمين ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴمية ﺑﻼﺟﺪﻭﻯ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ أكد ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻟـ"اقتصاد" ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺎﻡ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺪﻓﺌﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﺪﻕ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺇﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﺸّعب ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﻣﻔﺼﺤﺎً ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 500 ﻣﺪﻓﺄﺓ.

ترك تعليق

التعليق