يعلنون وفاة الجندي قبل موته الفعلي...خلية طبية يقودها أحد أفراد "آل الأسد"، تسرق الأعضاء البشرية وتتاجر بها

أورد تلفزيون "أخبار الآن"، في أحد برامجه الإخبارية أمس، معلوماتٍ عن خليةٍ داخل نظام الأسد تعمل على سرقة وبيع الأعضاء البشرية بالتعاون مع رؤساء أفرع أمنية، من أبرزها أفرع المخابرات الجوية.

ونقلت القناة هذه المعلومات عن "استخبارات الصواري" التابعة للجيش الحر بدمشق، والتي تحدثت عن خلية من أطباء وأمنيين حصدت أكثر من مليار دولار من سرقة وتجارة الأعضاء البشرية للجنود المصابين في قوات النظام، ومعتقلي الأفرع الأمنية، بالتعاون مع جهات طبية، ومافيا، في روسيا وإيران، ناهيك عن الهند وكوريا الشمالية ولبنان.

وذكرت القناة أسماء أعضاء الخلية بالتفصيل، وهي مكونة من: الطبيب الضابط مازن الأسد، وهو رأس الخلية، ويعمل في المشفى العسكري 601 بالمزة، والطبيب أديب المحمود، الذي يعمل في مشفى المجتهد، والطبيبين عمار سليمان وأحمد حمصية ويعملان في مشفى تشرين العسكري.

ويتعامل أعضاء الخلية مع أطباء وضباط آخرين، وسط إجراءات حراسة مشددة تتمتع بها المشافي الثلاثة المذكورة، وبالاستعانة بمشفى سريّ مجهّز يتم نقل الأفراد الذين يتم سرقة أعضائهم البشرية، إليه.

وتعمل الخلية على خطين: الأول، سرقة أعضاء الجنود المصابين من قوات النظام عبر إعلان وفاتهم قبل موتهم الفعلي، ليتم نقلهم إلى المشفى السري وسرقة أعضائهم قبل دقائق من موتهم. الثاني: سرقة الأعضاء البشرية للمعتقلين الخاضعين لحالات التعذيب في الأفرع الأمنية، قبل الإجهاز عليهم، بالتنسيق مع رؤساء تلك الأفرع.

ومن أبرز الأفرع الأمنية المتعاونة مع هذه الخلية، مطار المزة العسكري، الفرع 215 في كفرسوسة، وأفرع المخابرات الجوية.

ويتم بيع الأعضاء البشرية المسروقة إلى المافيا الروسية، وإلى جهات في إيران، كما يتم تصدير بعضها إلى الهند.

وأكثر الأعضاء البشرية طلباً هي: الأطراف والقلب والعينان والسائل المنوي، والسائل الزيتي في المفاصل، والغضاريف، والألياف العضلية والفقرات.

ويبلغ سعر القلب مثلاً حوالي 20 ألف دولار، بينما يتراوح سعر العين الواحدة بين 17- 25 ألف دولار، وسعر الكلية حوالي 10 آلاف دولار. ويختلف سعر العضو البشري باختلاف عمر صاحبه إذ يزداد كلما كان صاحب العضو أصغر في العمر.

وحسب "استخبارات الصواري" فقد حصّلت هذه الخلية أكثر من مليار دولار خلال سنتين من سرقة وتجارة الأعضاء البشرية. وكانت حمص تحتل المرتبة الأولى كمصدر أساسي لهم، قبل أن تتقدم دمشق وريفها لتأخذ مكانها.

وختم تلفزيون "أخبار الآن" بأنه لم يتمكن من التحقق من صحة المعلومات التي أوردتها "استخبارات الصواري".

يُذكر أن العديد من مواقع التواصل الاجتماعي كانت قد نقلت منذ أشهر معلومات من أطباء سوريين يتدربون على التشريح في الجامعات الروسية، أنهم يعملون على جثث يظهر أنها من مصادر "شرق أوسطية"، باتت تتوافر بكثرة لديهم منذ تفاقم الصراع المسلح بسوريا.

ترك تعليق

التعليق