تركيا ترسل 200 شاحنة مساعدات إلى سوريا الأسبوع القادم

تستمر المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في إطار حملة "أنا بحاجة إليك" لدعم ومساعدة السوريين، في تضميد جراح السوريين، اللاجئين في تركيا أو من هم داخل سوريا.

وأوضح الأمين العام لاتحاد منظمات المجمع المدني في العالم الإسلامي ومنسق منتدى الإغاثة الإنسانية "علي كورت" للأناضول، أنه يتابع باهتمام كبير الحملة، معرباً عن شكره لكل من ساهم في دعمها.

وأضاف "كورت" أن منظمات الإغاثة الإنسانية تعمل بكل جدية، قائلاً: "يتم تسليم المساعدات إلى السوريين سواءً الضيوف القاطنين في تركيا أو ممن لا يزالون في سوريا والذين يعانون من أوضاع معيشية سيئة"، مبيناً أن 6،5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في سوريا.

وأشار "كورت" إلى أنه هناك حاجة جدية لمستلزمات التدفئة مثل المدافئ والوقود ومولدات الكهرباء، منوهاً أن مشكلة الجوع تقع على رأس قائمة المشاكل، إذ تسبب نقص المواد الغذائية بوفاة العديد من الأطفال والرضع، ذاكراً أنهم بحاجة ملحة إلى حقائب الإسعافات الأولية أيضاً.

وأكد كورت ضرورة استمرار الحملة لأن الحاجة لم تنته، كون استمرار الأزمة في سوريا يؤدي إلى تواصل احتياجات الأشخاص، مضيفاً أن الحملة قدمت 300 شاحنة مساعدات حتى الآن، وأن الهدف بلوغ 1000 شاحنة.

من جانب آخر، أوضح رئيس مجلس الإدارة في الهيئة التركية للإغاثة "عثمان أطالاي" أن الهيئة قدمت 2230 شاحنة مساعدات منذ بدء الأزمة في سوريا وحتى الآن، وأن 100 شاحنة من اسطنبول و100 من مدن تركية أخرى ستنطلق إلى سوريا في 23 شباط/ فبراير الجاري.

من جهة أخرى، ذكر الأمين العام لجمعية التعليم والمساعدة "سعيد أونر" أنهم أوصلو 20 شاحنة مساعدات إنسانية من مدن تركية عديدة إلى السوريين في تركيا و في الداخل السوري في إطار حملة "أنا بحاجة إليك"، مشيراً إلى أنهم عازمون على إرسال 20 شاحنة بحلول 15 آذار/ مارس المقبل.

في نفس السياق، أوضح مسؤول في جمعية "صداقة تاشي" "يعقوب يورت سوان" أنهم أرسلوا 3 شاحنات من المواد الإغاثية إلى اللاجئين السوريين في لبنان، لافتاً إلى تواصل أعمالهم في تجهيز مخيم في ريف محافظة إدلب بسوريا يتسع لـ 500 شخص، إضافة إلى أنهم بدؤوا بمشروع لتأمين الاحتياجات من المياه النظيفة.

يذكر أن حملة المساعدات الإنسانية "أنا بحاجة إليك"، تنظمها مؤسسات وجمعيات تركية، من قبيل رئاسة الكوارث والطوارئء، والهلال الأحمر التركي، وجمعية حق –عمل، ووقف الديانة، ونقابة العاملين العموميين، ووكالة الأناضول، وذلك تحت مظلة "منتدى الإغاثة الإنسانية". فيما بدأت بتعميم الحملة ومنحها بعداً دولياً.

 

ترك تعليق

التعليق