اغتيال "رئيس المكتب الاقتصادي والعمالي" في فرع الحزب الحاكم بحمص

نعت قيادة فرع حمص لحزب البعث الحاكم عضوها مناف زرير الذي اغتيل على يد مجهولين أمس في مسقط رأسه بلدة القريتين (85 كم جنوب شرق حمص).

ويشغل زرير منصب "رئيس المكتب الاقتصادي والعمالي" في الفرع المذكور.

وحمّل إعلام النظام من أسماهم بـ"عصابات التكفيريين الإرهابيين" مسؤولية مقتل زرير، في "كليشة" إعلامية لم يحد عنها نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في آذار /مارس/2011.

وربطت وسائل إعلام النظام بين مقتل زرير في بلدته مع زيارة له للمشفى العسكري بحمص لتفقد الجرحى والمصابين بالمشفى بنفس اليوم الذي اغتيل فيه.

وفقدت بلدة زرير "القريتين" الكثير من أبنائها بنيران جيش نظام الأسد، ليس آخرهم 44 شخصا سلم النظام جثامينهم بيوم واحد مطلع تشرين الثاني/نوفمبر/2014، قضوا تحت التعذيب في أقبية المخابرات، فضلا عن 30 ضحية جديدة من أهالي بلدتي "مهين" و"حوارين" المجاورتين لـ"القريتين".

وذلك ضمن صفقة تبادل بمساهمة وسطاء من شيوخ عشائر وثيقي العلاقة مع النظام.

ونقلت صحيفة "العروبة" المحلية عن زرير خلال زيارته جرحى قوات النظام في المشفى العسكري: "إن زيارة الجرحى والمصابين أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم، وتمنى لهم الشفاء العاجل والعودة إلى حياتهم الطبيعية لأن تضحيات الجيش العربي السوري تشكل سياجاً يحمي سورية قلب العروبة النابض آخر قلاع الأمة".

وتسلم زرير المولود في "القريتين" 1956، عدة مهام حزبية كان آخرها عضواً في قيادة فرع حمص لحزب البعث الحاكم ورئيس المكتب الاقتصادي والعمالي فيه.