تدمير المناطق الثائرة ومشاريع سياحية وسكنية في اللاذقية وطرطوس

في الوقت الذي تقوم به قوات النظام بتدمير المحافظات والمناطق التي ثارت عليه وتهجير سكانها، يجري العمل على إقامة العديد من المشاريع السياحية والسكانية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بالإضافة إلى دراسة فكرة نقل العديد من المصانع في دمشق وحلب وحمص إلى هناك، بحجة حمايتها من الدمار واستمراراها في العمل.

وفي هذا الاطار، ذكرت وسائل اعلام النظام أن اجتماعا موسعا عقد بين وزير السياحة ووزير الإسكان في حكومة النظام، بحثا خلاله إقامة شراكة في استثمار مجموعة من العقارات المستملكة لوزارة السياحة في محافظة اللاذقية.

 وقرر الوزيران إشادة مشاريع سكن سياحي وشبابي ووضع أسس لمرحلة شراكة حقيقية وتعاون قادم انطلاقا من مبدأ أن السياحة تملك عقارات مهمة في الساحل السوري فيما تشكو وزارة الإسكان من قلة هذه العقارات.

 وكانت مصادر إعلامية ذكرت في وقت سابق أنه يجري دراسة اقتراحات تقدمت بها بعض غرف الصناعة، تقضي بضرورة نقل عدد من المصانع الرئيسية من دمشق وحلب وحمص إلى اللاذقية وطرطوس، بحجة حمايتها من الدمار. وهو ما يعني إيجاد المزيد من فرص العمل لأبناء اللاذقية وطرطوس، على حساب حرمان أبناء المناطق التي تتواجد فيها هذه المصانع من العمل.