اتفاق مبدئي مع الأردن لفتح معبر "نصيب"

 أفاد زياد محاميد، رئيس المجلس المحلي لمدينة درعا التابع لمجلس محافظة درعا في الحكومة السورية المؤقتة، أن اجتماعاً ضم رئيس المجلس المحلي لمحافظة درعا، يعقوب العمار، ومسؤول أردني كبير، لبحث إعادة فتح معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا جنوب سوريا، بعد سيطرة فصائل معارضة عليه، مشيراً إلى الوصول لاتفاق مبدئي على تشغيل المنطقة الحرة، والبدء بتجهيز المعبر لاستئناف العمل به، إلى جانب تسهيل مرور الحالات الإنسانية.

وحسب تقرير لوكالة "الأناضول" التركية، أضاف محاميد أنه تم خلال الاجتماع بحث الإجراءات الأمنية اللازمة من قبل الطرفين، لتوفير الحماية للمعبر والمنطقة الحرّة المشتركة، لدى استئناف العمل فيها.

في سياقٍ متّصل، أعلن مجلس محافظة درعا على موقعه الرسمي، عن نيته توظيف أشخاص ذوي خبرة في معبر نصيب، وسوق الحرّة السورية، كخطوة أولى نحو التجهيز لاستئناف العمل في المعبر، وإعادة تأهيله وتزويده بالأجهزة والمعدات اللازمة.

وقال الناشط المدني المعارض، طارق أبو زياد، إن محكمة دار العدل الموحدة في محافظة درعا اتفقت مع جميع الفصائل العسكرية على سحب جميع المظاهر المسلحة في المعبر إلى محيطه، وتشكيل لجان حراسة تتبع إدارياً لهيئة إدارة المعبر مهمتها فقط تأمين الحماية للمعبر، ومنع دخول الأشخاص غير العاملين فيه.

وأضاف الناشط أبو زياد، أحد مُشرفي إعادة تأهيل المعبر، أن جبهة النصرة المعارضة وافقت على الانسحاب من معبر نصيب، والمنطقة الحرّة المشتركة، وإعادة جميع المعدات المُصادرة من قبلهم إليه.

تجدر الإشارة إلى أن فصائل عسكرية معارضة سيطرت قبل أيام عدة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن إضافة إلى مخافر حدودية، إثر انسحاب القوات النظامية منه إلى مواقع عسكرية قرب محافظة السويداء جنوب سوريا.

وكان مسؤول حكومي أردني رفيع المستوى، نفى أمس الاثنين، ما تردد عن التوصل لاتفاق مع المعارضة السورية لإعادة فتح معبر "نصيب" الذي سيطرت عليه الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن "المعبر سيبقى مغلقاً (من الجانب الأردني) لحين استقرار الأوضاع".

ترك تعليق

التعليق