سليل أبرز العائلات الشيعية بدمشق يشتري العقارات لحساب إيران


صدر تقرير عن "الهيئة السورية للإعلام" يتحدث عن عمليات البيع والإيجارات طويلة الأمد لشخصيات محسوبة على النظام، منهم عبد الله نظام، رجل إيران بسوريا.

 حيث أكد أصحاب بعض المكاتب العقارية بدمشق وجود نشاط غير مسبوق لـ نظام، في مجال شراء عقارات أهل دمشق.
 
وتفيد التقارير من دمشق أن رجالات إيران من تجار وأبناء عوائل محسوبة على النظام، قامت بشراء أغلب العقارات المعروضة للبيع، حيث أن حركة الشراء المذكورة توسعت بشدة لاسيما من بداية شهر حزيران الفائت.

وكان نشاط رجال الأعمال الموالين للنظام على صعيد شراء العقارات يقتصر على مناطق شرق دمشق، ولاسيما المدينة القديمة، أما بعد شهر حزيران، أصبح "عبد الله نظام" يشتري كل ما يُعرض عليه من عقارات في العاصمة دمشق، يضاف لذلك نشاط الإيرانيين الذي توسع إلى غوطة دمشق الشرقية، وخاصة منطقة المليحة، علماً أن أراضي تلك المنطقة هي من الأراضي "القيمرية" التي تكون ملكيتها للدولة، مما يسهل تمليكها للإيرانيين بالتحايل على القانون، خصوصاً بعد تراجع كتائب الغوطة الشرقية من المليحة بعد معارك طاحنة، العام المنصرم.

 وكانت مصادر من المعارضة السورية أكدت في وقت سابق أن فنادق (كالدة والإيوان وآسيا ودمشق الدولي وفينيسيا والبتراء)، باتت جميعها ملكاً للسفارة الإيرانية، إضافة إلى أسهم في فندق سميراميس. كما سعت السفارة الإيرانية أيضاً إلى شراء عقارات واسعة جدًّاً في مدينة دمشق القديمة، في المنطقة الممتدة من خلف الجامع الأموي وحتى منطقة باب توما، وخصوصاً في منطقة غرب المريمية.

وتعتمد إيران على شراء العقارات القريبة من مراكزها في دمشق لاعتبارات أمنية، في ظل تسهيلات كبيرة من قبل النظام.

 ومؤخراً أصدرت حكومة النظام تعميماً يقضي بإضافة حالة بيع العقارات من المنازل والمحال التجارية إلى قائمة الحالات التي يقتضي إنجازها الحصول على موافقة أمنية مسبقة، ووفقاً للتعميم فإن الحصول على الموافقة الأمنية المسبقة شملت بيع العقارات، والتنازل عنها، سواءً الواقعة في المناطق المنظمة أو العشوائية.

 ويشغل عبد الله نظام، منصب عضو في مجلس أمناء معهد الشام العالي للعلوم الشرعية واللغة العربية، وهو رئيس فرع مجمع السيدة رقية، ومدير معهد الشام العالي. ويُعتبر نظام من أبرز رجالات طهران في سوريا، كونه المسؤول عن عمليات التشييع ودفع الأموال للحسينيات قبل اندلاع الثورة، وهو ينتمي إلى أبرز العائلات الشيعية في دمشق.

ترك تعليق

التعليق