الهجرة فرصة للتعويض عن نقص اليد العاملة في ألمانيا، بحسب البوندسبنك

رأى رئيس البنك المركزي الالماني الاربعاء ان الهجرة تشكل فرصة للتعويض عن نقص اليد العاملة في المانيا بينما نشر المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية تقديرات لعدد اللاجئين الذين سيصلون الى سوق العمل.

وقال ينس فايدمان رئيس البنك المركزي لصحيفة سوددويتشه تسايتونغ انه "على المانيا بذل جهود كبيرة للسيطرة على تدفق اللاجئين". لكنه اضاف ان "هذه الهجرة تؤمن ايضا فرصا اكبر اذا تمكنا من استيعاب هؤلاء الاشخاص في المجتمع وفي سوق العمل".

وتابع فايدمان "بسبب التطور الديموغرافي، تحتاج المانيا الى يد عاملة اضافية لتتمكن من حماية ازدهارها".

ويقدر النقص في اليد العاملة في المانيا بثمانية ملايين شخص بحلول 2020.

من جهته، نشر المعهد الالماني للابحاث الاقتصادية تقديرات لعدد الواصلين الى سوق العمل هذه السنة والعام المقبل المرتبطين بتدفق اللاجئين المتوقع.

وقال الباحثون في المعهد الذي يتخذ من برلين مقرا له انه من اصل 800 الف يتوقع لجوؤهم هذه السنة -- اي التقديرات الرسمية للحكومة -- سيكون خمسون الفا متوفرين في سوق العمل هذه السنة.

وصرح مدير المعهد فرديناند فيشتنر في مؤتمر صحافي ان المعهد وضع للوصول الى هذا العدد فرضيات حول نسب الذين سيتم الاعتاف لهم بحق اللجوء واعمار القادمين الجدد ونواياهم للعمل.

واستنادا الى عدد مماثل من طالبي اللجوء العام المقبل، توصل المعهد الى نتيجة تفيد ان 160 الف من القوى الحية ستتوفر في سوق العمل في 2016.

واكد فيشتنر ان هذه الارقام "يمكن لسوق العمل ان يمتصها بسهولة".

وتبلغ نسبة البطالة في المانيا 6,4 بالمئة وهي الدنيا منذ اعادة توحيدها في 1990، بينما هناك مناطق لا بطالة فيها.

لكن هذه التقديرات قد لا تكون متينة اذ ان العدد الاساسي للاجئين هذه السنة تبدل بعدما تحدثت حكومة انغيلا ميركل عن مليون طالب لجوء هذه السنة.

والنقطة المجهولة الثانية تتعلق بسرعة استيعاب اللاجئين ومؤهلاتهم.

ترك تعليق

التعليق