للمقيمين السوريين في قطر.. تركيا تتعاون مع مراكز خارجية لاستقبال طلبات الحصول على الفيزا


اعتمدت سفارة تركيا بالدوحة، مراكز خارجية لاستقبال طلبات الحصول على التأشيرة لزيارة تركيا، اعتباراً من مطلع الشهر القادم.

ولا تستهدف تلك المراكز خدمة المواطنين القطريين، لأنهم ليسوا في حاجة للحصول على تأشيرة لزيارة تركيا، بعد إلغاء التأشيرة بين البلدين مؤخراً.

وتستهدف تلك المراكز خدمة المقيمين في قطر ممن يريدون زيارة تركيا كأفراد أو عائلات.

لذا تهم هذه الخدمة الكثير من السوريين المقيمين في قطر، ممن يرغبون بزيارة تركيا.

وحسب تقرير نشرته "بوابة الشرق الالكترونية"، فإن سفارة تركيا وقّعت اتفاقاً مع شركتين، كلفتهما بتلقي طلبات الحصول على تأشيرة.

يأتي ذلك بعد أن تجاوز الإقبال على السفر إلى تركيا، قدرات السفارة التركية في الدوحة، وعدد موظفي القسم القنصلي فيها، مما دفع السفارة التركية إلى التعاون مع شركات خارجية لتسهيل عملية استقبال الطلبات وتسريع إجراءات التقديم والحصول على التأشيرة.

وتم توقيع الاتفاق مع شركتي "في إف إس جلوبال" و "كينجستون" للسياحة وخدمات السفر، بمقر السفارة  التركية. وستتولى الشركتان المذكورتان مهمة تلقي الطلبات على التأشيرة، مع بداية الشهر المقبل.

وبلغ عدد طلبات التأشيرة خلال الثلاثة شهور الماضية حوالي ٥ آلاف طلب قدمها مقيمون في قطر.

من جانبه قال مسؤول شركة كينجستون، إحدى الشركتين المسؤولتين عن تلقي الطلبات، إن رسوم الخدمة كما هي ١١٠ ريالات قطرية وتعتمد رسوم التأشيرة على نوعها سواء للسياحة أو الدراسة أو الدخول مرة واحدة أو عدة مرات.

ونوه إلى أن الشركة تستقبل الطلبات بمقرها بالغرافة شارع الاتحاد بمقر مجموعة لغرافة التجارية حيث تتولى الشركة جميع إجراءات استصدار التأشيرة شرط صلاحية الإقامة 6 شهور مع وجود حجز طيران وفنادق وخطاب معتمد من الجهة التي يعمل بها المقيم، مع حرص الشركة على إنهاء جميع الإجراءات من خلال نافذة واحدة مع تقديم خدمات vip.

وشركة "كينجستون" للسياحة والسفر هي إحدى شركات مجموعة "كينجستون" العالمية ومقرها إسطنبول وكندا وتتولى إصدار التأشيرات وتقدم الخدمات المتعلقة بالاستثمارات العقارية في جميع أنحاء تركيا من خلال التواجد في إسطنبول وأنقرة وبورصة ويالوا ومرمرة ومدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود وأنطاليا المطلة على البحر المتوسط.

وتذهب تقديرات إلى وجود 60 ألف سوري مقيم في قطر.

ترك تعليق

التعليق