وسائل إعلام لبنانية.. النظام لن يفتح معبر نصيب قبل أن يتوسل الأردن ولبنان إليه


نقلت وسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله، عن مصادر في النظام، رفضوا الكشف عن هويتهم، قولهم، إن إعادة فتح معبر نصيب أمام القوافل التجارية الأردنية واللبنانية، لن يكون قبل أن يرسل البلدان وفوداً من مرتبة وزير الخارجية وما فوق، وأن يتقدموا بطلب رسمي إلى الحكومة السورية لإعادة فتح المعبر، وأن يتم مناقشة جميع القضايا العالقة بين البلدان الثلاث، سوريا ولبنان والأردن.

وقالت صحيفة الأخبار المقربة من حزب الله اللبناني نقلاً عن هذه المصادر، إن سوريا لن تقدم خدمات مجانية لأحد بعد اليوم، وفي حال أرادت لبنان أو أي دولة عربية فتح المعبر، فليجدوا الطريقة الأنسب للتواصل مع الحكومة السورية.

من جهته، كشف تلفزيون "الجديد" اللبناني بأن النظام السوري اشترط لعبور الشاحنات اللبنانية "ترانزيت" عبر الأراضي السورية أن "تبادر السلطات اللبنانية إلى طرق أبواب الدولة (السورية) إما عن طريقِ رئيس الجمهورية، ميشال عون، أو من خلال وزير الخارجية، جبران باسيل، باتجاه نظيره السوري، وليد المعلم، أو بوفد حكومي رسمي، وعدا ذلك فإن سورية ليست في وارد الموافقة على العبور المجاني".

أما بالنسبة للأردن، لم يصدر حتى الآن أية تحركات رسمية مع النظام باتجاه الاتفاق على إعادة تشغيل معبر نصيب الحدودي بين البلدين، لكنه استبق إعادة السيطرة على المعبر من قبل النظام السوري، بإرسال وفد اقتصادي إلى دمشق في أيار الماضي ولأول مرة منذ خمس سنوات، برئاسة عدنان أبو الراغب، رئيس غرفة صناعة عمان، في محاولة للتمهيد لعودة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

إلا أن مراقبين من النظام السوري، اعتبروا أن هذه التحركات من قبل الجانب الأردني غير كافية. وتوقعوا أن تدفع الصعوبات الاقتصادية التي مر بها الأردن خلال السنوات الماضية، إلى استجداء إعادة العلاقات الاقتصادية مع النظام السوري، من أجل الخروج من حالة الركود الاقتصادي التي يعانيها الجار الأردني. والكلام هنا لموقع "الاقتصاد اليوم"، الموالي للنظام.

ترك تعليق

التعليق