أبو علي خضر.. معتقل أم فرّ خارج البلد؟


لا تزال الأنباء متضاربة حول حقيقة اعتقال تاجر الحرب المقرّب من النظام، خضر علي طاهر، الملقب بأبي علي خضر، إذ أشارت مواقع إعلامية موالية إلى أن خضر تمكن من الفرار خارج البلد قبل أكثر من أسبوع، وذلك بعد أن ثارت الشبهات حوله، وأدرك أن هناك تحركات لاعتقاله.

وذكر موقع "هاشتاغ" الموالي أنه علم من مصادر متابعة لقضية خضر بأن المذكور متوارٍ خارج القطر، "في ظل صدور تعليمات بالتدقيق في أعماله واستعادة الأموال التي اكتسبها بطريقة غير مشروعة، وعدم التعامل معه من قبل أي جهة حكومية".

وأكد الموقع صدور قرار بمنع التعامل مع خضر، الذي يعمل في مجال الاتصالات والجمارك والتعهدات والشركات الأمنية، لكن سرعان ما أُوقف العمل بالقرار.

وكشف الموقع أنه خلال البحث في ملفات خضر، تبين أنه يستخدم أحد المسؤولين في جهاز أمني كذراع لأعماله الانتقامية وغير الشرعية، "ليصدر قرار أيضاً بإعفاء رئيس الجهاز وكف يده عن العمل بشكل مفاجئ إلى حين الانتهاء من التحقيقات".

وقال"هاشتاغ" إن إثارة قضية فساد أبو علي خضر، تأتي ضمن سياق حملة لمكافحة الفساد من قبل "الرئاسة السورية"، انطلقت مع بداية العام الجاري، والتي أدت في فترات سابقة إلى استعادة مليارات الليرات السورية من العديد من رجال الأعمال والمسؤولين.



ترك تعليق

التعليق