لأن صاحبه مدعوم...مطعم يتسبب بتسمم العشرات في جبلة ولا يجرؤ أحد على الشكوى

نشر موقع موالٍ للنظام تقريراً حول مطعم تسبب بدخول أكثر من 200 شخص، بينهم عشرات الأطفال إلى مستشفيات جبلة، خلال عطلة عيد الفطر، نتيجة حالات تسمم غذائي أصابتهم إثر تناولهم الطعام فيه. وعاد المطعم للعمل في اليوم التالي وكأن شيئاً لم يكن.

 
وفي تفاصيل القصة التي رواها عدد من سكان المدينة الساحلية لتلفزيون الخبر (وسيلة إعلامية مؤيدة)، فإن أحد مطاعم المدينة الأكثر شهرة، "الدار"، افتتح فرعاً ثانياً لمطعمه في شارع الغزلات، وبدأ باستقبال زبائنه في يوم وقفة العيد وخلال أيام العطلة.

وقد سجل التقرير شهادات عيان، دون ذكر أسماء أصحابها، تؤكد إصابة عشرات الأطفال والكبار بحالات تسمم غذائي بعد تناولهم وجبات في فرع المطعم المذكور. ويبدو أن الوجبة التي سببت التسمم الغذائي هي مادة "الثوم" في "المايونيز"، التي يبدو أنها كانت فاسدة.

وحسب مصدر طبي من أحد مستشفيات جبلة الخاصة، فإن أكثر من 60 حالة تسمم غذائي راجعت المستشفى خلال فترة عطلة العيد، وجميع الحالات قالت أنها تناولت الطعام في المطعم ذاته.

لكن معظم من تعرض للتسمم بسبب طعام المطعم المذكور، لم يتقدم بشكوى للسلطات المختصة، لأن "الزلمة واصل"، حسب وصف بعض شهود عيان، فيما أشار آخرون إلى أنهم سحبوا شكاويهم، "لأنهم عرفوا أن لا جدوى تُرجى منها".

وتعرض صاحب المطعم للتوقيف في قسم الشرطة ليوم واحد فقط، ليخرج ويفتح المطعم، دون العمل فيه، في إشارة إلى استهتاره باستياء الناس حيال مطعمه، بعد أن أسقط الجميع شكاويهم ضده.