بمذكرة تحمل الرقم 75382.. ملياردير مصر الأشهر "نجيب ساويرس" على قيود مخابرات الأسد


يضم الأرشيف الأسدي (#على_ قوائم_الأسد) الذي حصلت عليه "زمان الوصل" (قوامه 1.7 مليون مذكرة)، آلاف الأسماء لشخصيات بالغة الشهرة، ومن شتى الجنسيات والمجالات، ومن بين هؤلاء الملياردير المصري "نجيب ساويرس"، الذي ورد على قيود إدارة المخابرات العامة.

 وقد أظهرت مذكرة تحمل الرقم 75382، وتعود للعام 2012، أن نجيب ساويروس بن أنسي وسوهاج، مواليد 1955 (كما ورد في المذكرة) ممنوع من الدخول إلى سوريا؛ ما يشير إلى موقف واضح للنظام من هذا المتمول المشهور بنشاطه المتشعب، لاسيما في قطاعي الإعلام والاتصال.



 هذا المنع الذي أصدرته مخابرات الأسد، يعيد إلى الأذهان قضية شغلت الإعلام عدة سنين، عندما انخرط "ساويرس" مع رامي مخلوف في شراكة لتشغيل الهاتف الخلوي (الجوال) في سوريا، ما لبثت أن تطورت إلى ما سمي حينها "عملية نصب" أفضت إلى الحجز على قرابة 70 مليون دولار من حصة "ساويروس" في الشركة، مع تعيين إيهاب مخلوف (شقيق رامي)، ونادر قلعي (الذراع اليمنى لرامي) بصفة "حارسين قضائيين" على أموال "ساويروس" المجمدة، بموجب قرار من "القضاء السوري".

ورغم أن "ساويروس" لجأ حينها إلى "مناشدة" بشار الأسد علناً للتدخل وحل المشكلة، وإرجاع الأموال المجمدة، فإن ذلك لم يثمر شيئاً، حتى اهتدى "ساويروس" إلى الحل الأمثل ملوحاً باللجوء إلى التحكيم الدولي، ورفع عدة قضايا ضد "رامي مخلوف"، وهنا رضخ الأخير معلناً في 2003، عن "تسوية ودية"، لم تتضح كثير من تفاصيلها، ولا آلياتها.

 وفي عام 2012، دعا "ساويروس" علانية إلى وقف تعامل مصر مع روسيا إلى حين "وقف دعمها لنظام السفاح الأسد"، كما نقل عن الملياردير المصري مؤخراً استعداده لشراء جزيرتين في اليونان لتوطين اللاجئين السوريين، قال إنه اختار لإحداهما اسم "إيلان"، الطفل السوري الذي غرق أثناء محاولته عبور البحر مع أسرته نحو اليونان.

 وأثار اقتراح "ساويرس" القاضي بشراء جزيرتين، موجة من ردود الأفعال المتباينة، حول جدية هذا الطرح وجدواه وأهدافه.

ترك تعليق

التعليق