مصدر موثوق ينفي لـ "اقتصاد" خبر مغادرة حسون للأراضي السورية


نفى مصدر موثوق لـ "اقتصاد" أن يكون مفتي النظام، أحمد حسون، قد غادر سوريا لاجئاً إلى سلطنة عُمان.

وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن المفتي ما يزال بدمشق هو وعائلته.

كان موقع إخباري سوري قال أن مفتي النظام، أحمد حسون، وصل إلى سلطنة عُمان وبصحبته العدد الأكبر من أفراد أسرته، إضافة إلى 2 مليون دولار، في سياق مسعى للإقامة الدائمة وطلب اللجوء في مسقط، بإذن وموافقة بشار الأسد.

ونقل موقع "الاتحاد برس"، عن الصحفي عبد الجليل السعيد، وهو مدير إعلام سابق لمفتي النظام، أن لديه معلومات مؤكدة تفيد بأن حسون سحب ترشيح ولده عبد الرحمن من انتخابات مجلس الشعب، وأنهى كثيراً من أعماله التجارية الشخصية والعائلية حاملاً معه مبلغاً مالياً ضخماً يُقدر بـ2 مليون دولار، كي يتسنى له المكوث الدائم وبدء حياة جديدة في منفاه الاختياري، لأنه لا يفضّل العيش في طهران رغم تبنيها له ودعمه في الوصول إلى منصب الإفتاء العام سنة 2005.

وقال السعيد إن مصادر مطلعة ومتعاونة في مطار بيروت الذي سافر منه حسون بداية الأسبوع الحالي أكدت أنه اصطحب معه زوجته وزوجات أولاده الأربعة وأحفاده بالإضافة إلى ولديه محمد أديب وملهم فيما بقي عبد الرحمن في لبنان، وعناية الله في موسكو.

وقد نفى المصدر المطلع لـ "اقتصاد"، تلك الأنباء عن مغادرة حسون للأراضي السورية، جملةً وتفصيلاً.

ترك تعليق

التعليق