سوق "سُنة" تدمري في تلكلخ.. تعرف على أبرز الأسعار


 قامت مجموعات الدفاع الوطني والعناصر التابعة لها في مدينة تلكلخ، بالإضافة إلى مجموعات من القرى الموالية المجاورة، بالمشاركة في نهب منازل الأهالي في مدينة تدمر بعد السيطرة عليها من قبل قوات الميلشيات الطائفية ومعها ما تبقى من بقايا قوات النظام.

 حيث بدأت عمليات السلب والنهب المعتادة بعد إعادة السيطرة على أية منطقة يسكنها "السُنة" حيث قاموا بسرقة المدينة ضمن حملات ما يسمونها (التعفيش)، فدخلت سيارات وحافلات وشاحنات تعود للمجموعات الطائفية -ومعها جزء من شبيحة تلكلخ المحسوبين على "السُنة"- لتعود هذه السيارات والشاحنات ممتلئة بالبضائع المختلفة والمتنوعة المسروقة من مدينة تدمر.

لم يكتفي اللصوص بذلك بل كان دخولهم مترافق بإطلاق رصاص غزير ابتهاجاً بعمليات التعفيش والسيطرة على المدينة.

 سيارات جوالة ومحلات لبيع المسروقات

 ويلاحظ منذ مدة وجود سيارات جوالة من القرى الموالية للنظام والتي شاركت بحملات التعفيش تجوب مدينة تلكلخ لبيع أغراض مستعملة من كراسي وسجاد وحرامات وبرادي نوافذ ووسادات وأغراض مطابخ، وسعر الشراء (أنت وشطارتك) حيث يتم أغلب الشراء من قبل أهالي العاملين في جيش النظام النازحين من حلب في مدينة تلكلخ، ومن من لا يهمه المصدر طالما الأسعار رخيصة.

وتم افتتاح عدد من المحال لبيع الملابس المستعملة المسروقة أيضاً ضمن حملات التعفيش، وتُباع على أساس ألبسة (باليه)، وبأسعار تتراوح بين (300-500) ليرة للقطعة الواحدة.

 ما سُرق يُباع وسط مدينة تلكلخ وبأسعار مغرية

 وقام بعض عناصر الدفاع الوطني المعروفين وأشهرهم (ن،خ) من قرية عين الخضرة الموالية للنظام بالاستيلاء على إحدى المحلات الكبيرة وسط مدينة تلكلخ (حي السوق)، وافتتاحه كصالة لبيع أدوات مسروقة مما تم سرقته من مدينة تلكلخ وقرى الزارة والحصرجية والشواهد والحصن وغيرها، والآن من تدمر، في حملات قاموا بها في سياق ما بات يُدعى بـ "التعفيش"، وبأسعار منافسة، في ظاهرة  أضحت تُعرف بـ "سوق السُنة".

فغسالة الأتوماتيك التي تتراوح أسعارها في السوق عادةً بين (125-200) ألف، يتم بيعها بسعر يتراوح بين (50-100) ألف، كما يُباع فرن الغاز الذي يتراوح سعره بين (75-150) ألف، بسعر يتراوح بين (35 -65) ألفاً، ويباع البراد الذي يتراوح سعره عادة بين (100 - 300) ألف بسعر يتراوح بين (60 - 150) ألف.

ترك تعليق

التعليق