بعيد رفع أسعار المحروقات.. سعر الأمبير يحلق في مناطق النظام بحلب

لم يكد يعلن النظام عن رفعه لسعر المحروقات، حتى بدأت أسعار الأمبير في مناطق سيطرة النظام بحلب بالتحليق، حيث تخطى سعره في بعض الأحياء حاجز الـ 1250 ليرة.

 من جانب آخر، اشتكى مواطنون في حي المشارقة من توقف مولدتين في الحي، بعد القرار الذي اتخذه مجلس المحافظة القاضي بتشميع مولدتين في الحي المذكور بسبب رفع أصحاب المولدتين لسعر الأمبير بشكل مفاجئ.

وبحسب مصادر محلية خاصة لـ"اقتصاد" من داخل تلك الأحياء، فإن الارتفاع في أسعار الأمبير بدأ مع بداية شهر رمضان بمعدل 200 ليرة للأمبير الواحد، وذلك بعد زيادة ساعتين على مدة التشغيل، ليصبح سعر الأمبير الواحد 1200 ليرة سورية، بدلاُ عن 1000 ليرة.

 لكن ووفقاً لنفس المصادر، فإن بعض أصحاب المولدات طلبوا من الأهالي زيادة مقدارها 200 ليرة، مضافة على الزيادة الأخيرة، بسبب رفع حكومة النظام لسعر المازوت من 135 ليرة إلى 180 ليرة للتر الواحد، مشيرةً إلى حالة من الاحباط تسود أجواء الأحياء الموالية.

 هذا ومن المنتظر أن يطرأ ارتفاع على أسعار كثير من المواد مثل "الخضروات والفواكه والمياه وتعرفة المواصلات"، لكن يبدو أن حلول شهر رمضان وارتفاع درجات الحرارة، يجعلان من حاجة الأهالي للتيار الكهربائي "الأكثر إلحاحاً"، كما يراها المحامي علاء السيد، مطالباً مجلس محافظة حلب بتزويد 1000 مولدة مسجلة في الأحياء الموالية بكامل الكمية التي تستهلكها المولدة من مادة المازوت، لا نصفها فقط، واصفاً ما سبق بـ"التصرف غبر المنطقي" من قبل المحافظة.

وقال السيد، وهو أحد وجهاء حلب المعروفين، في تدوينة حظيت بتفاعل ملحوظ على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، "الانعكاس الأقسى لرفع أسعار المازوت سيكون على أمبيرات حلب، بالطبع سيؤثر رفع سعر المازوت سلباً على جميع المحافظات السورية عبر رفع الأسعار على كل السوريين، لكن بقية المحافظات قد تصلها الكهرباء، بالتالي لا بديل عن الأمبيرات لكي يحصل الحلبي على الكهرباء".

ترك تعليق

التعليق