مصادر تنفي لـ"اقتصاد" فتح معبر "كسب" مع النظام.. وتشديد تركي على عبور موظفي المنظمات الدولية عبر الحدود


نفت مصادر متقاطعة لـ"اقتصاد" قيام السلطات التركية بفتح معبر كسب الحدودي مع النظام السوري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنّ الصورة المتداولة للختم، عائدة لعائلة طيار النظام السوري الذي سقط في الأراضي التركية قبل عدة أسابيع.

وكان عدد من ناشطي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلوا خبر فتح معبر كسب "يليا داغ" من قبل السلطات التركية، مشيرين إلى أنّها خاصة بالحالات الطبية الباردة، وهو ما نفته المصادر جملة وتفصيلاً.

وقالت المصادر ذاتها، إنّ معبر "اليمضية" القريب من كسب، يُعرف عند السوريين والأتراك بمعبر "يليا داغ"، وهو مخصص لدخول الحالات الطبية المستعجلة، إضافة إلى إجازات يمنحها قائي المقام، لبعض حملة (الكيمليك) من السوريين؛ من أجل الدخول إلى سوريا، والعودة إلى تركيا، كما أنه يعتبر معبر شبه عسكري.

وبحسب سوريين عبروا معبر "اليمضية" عبر إجازات خاصة من قائي المقام التركي في المنطقة، فإنّ المعبر مرصود من قبل قناصة النظام، وصواريخة الحرارية، لكن يتم العبور منه للحالات القصوى، وفي أواخر الليل.

وفي سياق متصل، قال موظف في منظمة دولية تُعنى بالسوريين في الداخل لـ"اقتصاد"، إنّ السلطات التركية في معبر باب الهوى، شددت من تقييد حركة موظفي المنظمات المسموح لهم بالعبور عبر المعبر، من خلال خضوع الداخلين منهم إلى تركيا، لترتيبات أمنية معقدة، حيث يقومومن بالبصم عند حاجز الجندرمة التركي، ومن ثم ينتظرون لأكثر من 7 ساعات للحصول على الموافقة، التي تأتي من العاصمة أنقرة، بعد تحليل بصماتهم.

يأتي التضييق على موظفي المنظمات الدولة في معبر باب الهوى، بالتزامن مع حملة اعتقالات شنتها السلطات التركية على عدد من المنظمات الدولية في أربع ولايات، من بينها "عينتاب" و"شانلي أورفا"، بتهمة إرسال إغاثة إلى الجيش الحر، الذي يقوم بتهريبها إلى المناطق الكردية، حيث سيُفرد "اقتصاد" ملفاً كاملاً خلال الأيام القادمة للمنظمات التي أغلقتها السلطات التركية، وانعكاساتها على أوضاع السوريين فيها.

ترك تعليق

التعليق